أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم امس إقالة الأسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب الأول وجهازه المساعد وباقي مدربي منتخبات المملكة في المراحل السنية الأخرى. وجاء القرار بعد اجتماع عقده الاتحاد في جدة برئاسة أحمد عيد على أن يتم اختيار المدرب البديل الذي سيقود الأخضر في كأس آسيا 2015 بأستراليا قريبا حيث تم تشكيل لجنة مكونة من رئيس الاتحاد عيد والمشرف على المنتخبات عبد الرزاق أبو داود والمتحدث الرسمي عدنان المعيبد لاختيار المدرب الجديد خلال أيام.. وأشار رئيس الاتحاد أحمد عيد إلى أن الشرط الجزائي الموجود في عقد المدرب أمر طبيعي لأي مدرب يحضر للتدريب في المملكة موضحا أن جميع أفراد الجهاز الفني المعاون سيترك العمل أيضا مثل لوبيز على أن يحضر طاقم تدريبي جديد يتولى المهمة في الفترة المقبلة. وأضاف : الأهم في الفترة المقبلة هو التعاقد مع مدرب كفؤ وهدفنا أن يكون المدرب متميزا ولديه خلفية كاملة عن اللاعب السعودي نظرا لضيق الوقت. وأوضح أن جميع أعضاء الاتحاد إخوة ولا يوجد بينهم أي خلافات قائمة حيث يعملون كأسرة واحدة مشددا على أن تواجدهم على رأس الاتحاد السعودي غير مرتبط ببطولة أو الخسارة في مباراة أو بطولة. وأشار إلى أنه تواجد في هذا المكان لخدمة الوطن من خلال موقعه كمسؤول للاتحاد السعودي ومن خلال جمعية عمومية وانتخابات وأن ما يتردد عن إقالته أو استقالته أمر لا يعنيه كثيرا. وشدد على أن اختيار المدرب سيكون في غضون أيام فقط ليتسنى لهم العمل على الإعداد للبطولة الآسيوية التي تنطلق في يناير المقبل. وعما تردد عن إقالة أحمد الخميس أمين عام اتحاد الكرة ، قال : حتى الآن الخميس هو الأمين العام. من جانبه أكد عدنان المعيبد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أن الشرط الجزائي لإقالة لوبيز سيتحمله اتحاد الكرة ويبلغ 700 ألف يورو (نحو أربعة ملايين ريال سعودي).