عودنا خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أطال الله عمره- إسماع العالم صوت حكمته المتأنية وثقل المملكة السياسي في معالجة القضايا الإستراتيجية الإقليمية والدولية لمصلحة وطنه وأمته العربية والإسلامية والحفاظ على السلم الدولي. فهذا نهج قيادة هذا البلد منذ تأسيسه على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك من بعده. هذه السياسة الحكيمة للم الشمل استبشر بها مواطنو الخليج بشكل خاص، فشبكات التواصل الاجتماعي -فضاء الرأي الرحب- عجت بهاشتاقات وتغريدات فرحة بما آلت إليه الأمور من لم للشمل الخليجي بعد ترقب وغموض بالبيت الخليجي أخذ عدة أشهر. هذه الحكمة تبعها بيان الديوان الملكي المتزن والعميق ليفتح صفحة جديدة بين الأشقاء العرب وتجاوز الماضي، مخاطبا العقل العربي النير من مفكرين وإعلاميين وأصحاب رأي في تحقيق التقارب والوقوف سدا منيعا لمن يريد تفكيك الأمة. حفظ الله لنا ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقيادة هذا البلد الرشيدة وأدام عزها ورفعتها إنه السميع المجيب.