أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية بتعليم المنطقة الشرقية فهد الغفيلي، أن تحديات العصر المتسارعة وحالة التقدم العلمي والتقني اليوم ودخول الآلة التقنية والذكية في مجال التعليم جعل التفكير في مجال توظيفها في عملية التعّلم والتعليم يتجاوز مرحلة الترف والكمالية منها كوسيلة إلى استخدامها فعليا في منظومة التدريس وتدخل عنصرا رئيسا في الأساليب التربوية التي تخدم المنهج لتشكل بذلك بناء حيويا للقاعدة العلمية والتقنية وتكون داعما لتفكير الطالب والطالبة وتوسيع مداركه الذهنية. وقال الغفيلي، أثناء افتتاحه، ورشة العمل الخاصة باستخدام أجهزة الحاسوب اللوحي في تدريس مادة الرياضيات، التي تستضيفها إدارة تعليم المنطقة الشرقية، ممثلة في قسم الرياضيات بإدارة الإشراف التربوي: إن الهدف من هذه الورشة هو رفع درجة الوعي لدى المعلمين والمعلمات وكذلك الطلاب والطالبات تجاه التقنية الحديثة، مما ستساعد على تعليم نوعي يقدر حالة التوزان من الناحية الذهنية وتقبل المعرفة والشوق إليها وتوصيلها بأحدث الطرق السليمة لا سيما في مادة الرياضيات . من جانبه أوضح مشرف عام الرياضيات بوزارة التربية والتعليم عبدلله الشلفان، أن هذه الورشة يحضرها 50 خبيرا في الرياضيات من داخل الميدان التربوي بمختلف مناطق المملكة، يقدمون خلالها 12 تطبيقا يدعم تدريس مادة الرياضيات بأجهزة الحاسوب اللوحي، ومن هذه التطبيقات أسلوب العرض وطرق التدريس وتطبيق العرض والتواصل وكيفية التواصل مع الطلاب وعمل الاختبارات , وتطبيقات إدارة الصف وتطبيقات أخرى تتعلق بتصميم دروس عن طريق الفيديو وتطبيق الخرائط الذهنية وتصنيف المجلدات والملفات والرسم الثنائي والثلاثي الأبعاد، وحل المعادلات وتطبيق ملفات «الباوربوينت» وتطبيقات أخرى لإنشاء القصص الكرتونية وقطع دينز وتحويل «التابلت» إلى سبورة ذكية إلى جانب أبرز التطبيقات الحديثة المعنية في تعلّم وتعليم الرياضيات. ويتخلل الورشة خمس عشرة جلسة جميعها يتجّه نحو التدريب على كيفية تعليم الرياضيات خطوة بخطوة عن طريق أجهزة الحاسب.