نارٌ تتلظى في قلبي من شوق فيه ومن حبِ أيامي نهرٌ من قهرٍ درب الآلام غدت دربي صباحاتي ليلٌ منسدلٌ كأس الآهات غدت شربي وحياتي جِدُّ معذبةٌ في البعد كما هي في القربِ أنفاسي مجرّةُ آهاتٍ أنّات يتيمٍ مستلبِ و دموعي ليست تسعفني لا تطفئ ناراً في قلبي روحي في حبكِ مولعةٌ قد فاقت فيه مدى الحب وحنيني إليكِ يؤرقني لا راحة من ذاك التعبِ بشرٌ أنا صبري له أمدٌ وسواك من لي أيا ربّي غفرانك من كلّ آثامي غفرانك من أجمع ذنبي رحمتك اغمرني بها حيّاً رحماك كذلك في التُرَبِ الخير اختر لي أيا ربّي واختر لي الراحة من تعبي