أقام مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة بالتعاون مع إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض معرضاً توعوياً بأضرار المخدرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الأسبوع الماضي، حيث استمر المعرض لمدة أسبوع، تم من خلاله تنفيذ دورتين تدريبيتين بعنوان (المخدرات بين الدافع والرادع) حيث خصص البرنامج التدريبي الأول لطالبات الجامعة حضرها ما يقارب (800) طالبة، أما البرنامج التدريبي الثاني تم تخصيصه للأخصائيات الاجتماعيات والمرشدات حضرها (30) مشرفة اجتماعية. وهدف البرنامج إلى إكساب المتدربات المهارات والمعارف والخبرات في مجال التوعية بأضرار المخدرات وتنمية وصقل مهاراتهن من خلال التدريب الفعال لتمارس المتدربة دورها الاجتماعي والإرشادي والأمني بعلم وبصيرة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى المتدربات من خلال تحسين الصور الذهنية لهن عن ذواتهن وتزويدهن بمهارات تدعيم الثقة بالنفس ومجابهة التحديات الاجتماعية. واشتمل المعرض على عينات لأشكال المخدرات الحية وأساليب التهريب المختلفة بالإضافة لعرض جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وصور لشهداء الواجب. كما تم عرض أفلام توعوية قصيرة من قبل منسوبات المديرية العامة لمكافحة المخدرات والإجابة على الكثير من الاستفسارات والاستشارات من قبل منسوبات الجامعة، وقد أبدى الطالبات إعجابهن بالمعرض ومدى استفادتهن واكتسابهن معرفة جيدة للوقاية من الوقوع بالمخدرات. كما تم توزيع مطويات توعوية وتنفيذ مسابقات تثقيفية توعوية توافد إليها الكثير من منسوبات الجامعة من طالبات وموظفات حيث فاق عدد الزوار 2000 زائرة من منسوبات الجامعة. كما توجهت إدارة مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة بالشكر والتقدير لجميع مسؤولات إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض على جهودهن، مشيدة بأهمية التواصل البناء مع كافة مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية مما يساعد ويساهم في تفعيل مكافحة المخدرات على الأصعدة الأمنية والتوعوية والوقائية.