للماءِ رغْوَتُه كما ليَ مِثله هذا الذي أدعوه مِن حرجِي الزَبدْ.. و الأرضُ مَهوَى الظِّل أعرجُ منهما بالرُّوحِ مِن غَير الجَّسدْ ولبرزَخِي أَسعى وما عَجلت به في الخَطْوِ أَدواء الحَسَدْ طِيني ومائي في صِراعٍ دائمٍ لا لأن لا يوماً توقَّف لا خَمدْ! رهنُ المَشِيئةِ ما لبثتُ مُيَمِّماً صَوب العلا مُتَظاهِراً فيَ بالجَّلدْ.. يا ربّ هل أعجلتنِي لأرائِك الجنّاتِ مَوفُور السّعدْ مَن بات كم عَصَفت به رِيح الحَوادِث بالعتاد وبالعدد للماء حمَّاه كما ليَ مثْلها حَمّاي تَعصِفُ بالذي قد ظلّ مَحبُوسَ الجَّسدْ! يا روح كم أَشقيتنِي أرخيتِ لي بالنّار حبلاً مِن مَسدْ!