ناقش صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل في قصر أجا وخلال الجلسة الاثنينية الوضع الصحي بالمنطقة على خلفية ماتم عرضه في برنامج الثامنة على قناة (أم بي سي)، وأعرب سموه عن تقديره لكافة أصحاب الحالات التي عرضت في البرنامج، مؤكداً سموه أهمية دعم وزارة الصحة لاحتياجات المنطقة. وقال سموه: لن تكون الإمارة منبراً للتبرير ولدينا أمل كبير بمعالي وزير الصحة الدكتور عادل فقيه، ووجه مدير عام الشئون الصحية بإعداد توضيح لما تم تناوله من خلال وسائل الإعلام. وتطرق عدد من المسئولين وعدد من الحضور من الأهالي للجهود والمحاضر التي بذلت خلال العشرة أعوام السابقة والتي اعتمدت فيها عدد من المستشفيات بعد توقفها عن افتتاح المستشفيات بالمنطقة منذ أكثر من 25 عاماً إلا أن العمل في تلك المستشفيات لم ينجز حتى الآن، وبالتالي عدم استفادة المواطنين منها، بالإضافة إلى الجهود التي بذلت لدعم المنطقة بالكوادر الطبية التي تحتاجها المنطقة وتم استقطاب عدد منهم حالياً ولازالت في حاجة لاستكمال دعمها بالتخصصات التي تحتاجها المستشفيات والمرافق الصحية.كما اتضح ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة وبتكليف من سمو أمير المنطقة اجتماعات مع عدد من المختصين من وزارة الصحة ومن الشئون الصحية تم خلالها الإطلاع على دراسة الوضع الصحي بالمنطقة والبدء بمعالجة شاملة كان من ثمارها إطلاق عدد من برامج الدعم العاجلة ومعالجة بعض المشاريع التي تعثرت سابقا وبدأت من جديد من خلال مقاول آخر، كما استعرض خلال الجلسة ماتم من جهود مع معالي وزير الصحة الدكتور المانع ومعالي وزير الصحة الدكتور الربيعة، والجهود الحالية مع وزير الصحة الحالي الدكتور عادل فقيه، في حين برز أن ماتم إثارته من قضية أعداد وفيات حديثي الولادة هو موضوع سبق أن أثير إعلامياً، وتم الرد عليه في حينه طبياً وعلمياً حيث كان سمو أمير منطقة حائل قد أطلع على تقرير وزارة الصحة وأوضح التقرير أن النسبة مماثلة للمناطق الأخرى بالمملكة عن هذه الأعداد والحالات ومعد من قبل لجان بالوزارة. واختتم خلال جلسة سموه الأثنينية بالتأكيد على أن المنطقة بحاجة ماسة لمزيد من دعم الخدمات الصحية، مؤكداً اهتمامه بكافة ملاحظات المواطنين، ومشيراً إلى أن جلسة سموه مفتوحة لكل نقاش مثمر يعود على الوطن والمنطقة بالفائدة ويخدم أبناء منطقة حائل الكرام.