أنا وأنتم ومن في ظله سكنا جميعهم يعشقون الأرض والسكنا بيت هو الأرحب الأسمى الأغر ومن شموخه ازدهرت أرجاؤه وطنا بيت السعادة عبدالله قائده يسعى لخدمته ما كلّ أو وهنا بخدمة الحرمين الله أسعده وحنكة دحرت من غش أو فتنا عيد سعيد له للكل يغمرهم للشعب والعيد ما أحلاه طاب منى عيد سعيد وكف السعد ترسله روحاً تباشر أنسام الرؤى بسنا هلّت أهازيجه حرفاً يموسقه صدى اللحون فهام الحس حيث رنا هنا الأماني هنا الأفراح ترسمنا بهالة الحب تغشانا تحل هنا عيد سعيد بعرف الفل مازجه رياه تحكي لنا أسراره مننا تباشرت فيه أجواء معطّرة ترخي له عطفها تستوكف المزنا ودندنت في غمام الشوق أغنية إيقاعها يطرب الأزهار والفننا عيد سعيد بملء الأرض تنسجه تلك القلوب بلقياها هنا معنا طاب اللقاء بوشل الود وانبجست عين المسرة، ما أحلى البلاد لنا يد الوفاء تجلّت عقد مائسة تطوّق الساح توحي نغمها الحسنا فهامت النفس تلقي روح غمرتها بنشوة الرقص في أنحائها علنا زانت لنا الدار أمناً وارفاً وحمىً والخير فيض بأنوار الهدى وجنى دار النماء ورب الخلق يحفظها من كل باغ وعاد خان وافتتنا لا يعكر الصفو إلا مجرم وقح تشرَّب الفسق والإرهاب والفتنا فافحظ إلهي ديار الخير تلبسها ثوب الرخاء وجنّب شعبها المحنا