نظمت الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في قطاع الآثار والمتاحف الرحلة الاستطلاعية الثانية لأصحاب المتاحف الخاصة خلال الفترة بين 11 ذو القعدة 1435ه إلى 15 ذو القعدة 1435 ه إلى دولة الإمارات الشقيقة. وقد ترأس الوفد الدكتور عوض بن علي الزهراني مدير عام المتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار وعدد من المسؤولين بالهيئة وبمشاركة ثمانية وعشرين شخصاً من أصحاب المتاحف الخاصة من مختلف مناطق المملكة، وقد اشتمل البرنامج على زيارة العديد من المتاحف الحكومية بإمارتي الشارقة ودبي وكانت على النحو الآتي: 1- الأحد 12 ذو القعدة 1435ه: زيارة متحف الشارقة للتراث الشعبي والذي أقيم بأحد المنازل القديمة واشتمل على مختلف الحرف والألعاب الشعبية بإمارة الشارقة. ويتميز المتحف بالعرض المتحفي المبسط والجميل لتلك المهن والحرف. زيارة متحف الحضارة الإسلامية وقد أقيم المتحف بمقر أحد الأسواق القديمة بعد إعادة ترميمه على الطراز الإسلامي، واشتمل المتحف على العديد من الأجنحة مثل التعريف بالإسلام والحضارة عند المسلمين في مختلف العصور وكذلك الطب والفلك... إلخ. زيارة متحف المحطة وقد أقيم بمقر المطار القديم الذي يعد أول مطار في دولة الإمارات، تأسس عام 1932 م. وقد اشتمل المتحف على المكاتب القديمة والأجهزة المستخدمة في المحطة وكذلك بعض الطائرات القديمة. 2- الاثنين 13 ذو القعدة 1435 ه: زيارة متحف الشارقة للسيارات القديمة، ويعرض بالمتحف أكثر من مئة سيارة كلاسيكية تعود للقرن الماضي. متحف الشارقة للآثار والذي يشمل مختلف الموجودات الأثرية التي يرجع تاريخها إلى سبعة آلاف سنة. زيارة متحف الشارقة البحري ومربى الشارقة للأحياء البحرية، والذي يقع في منطقة بحرية ويشتمل على ما يقارب مئة نوع من الأحياء المائية من بيئة الشارقة البحرية وكذلك يضم المتحف العديد من السفن وأدوات الصيد والغوص القديمة. 3- الثلاثاء 14 والقعدة 1435ه: زيارة إمارة دبي والجولة في منطقة البستكية، والتي تضم العديد من المباني التراثية القديمة والتي استخدمت كمقرات للفنون التشكيلية والمسكوكات وجمعية التراث العمراني. وكذلك زيارة حصن الفهيدي ومتحف دبي، وقد اشتمل على عرض طبيعة الحياة قبل اكتشاف النفط بالإضافة إلى الموضوعات التراثية والحياة اليومية مثل الحياة التجارية والحياة الصحراوية والحياة البحرية، ولوحظ إن هناك إقبالاً كبيراً من الزوار بما يحتويه المتحف من أسلوب جذاب في العرض المتحفي لتلك الموضوعات التراثية. وعلى هامش الزيارة ألقى رئيس الوفد الدكتور عوض الزهراني محاضرة على المشاركين من أصحاب المتاحف الخاصة تحدث فيها على أهمية الاستفادة من دولة الإمارات في تحسين متاحفنا الخاصة. وتقدم أصحاب المتاحف الخاصة المشاركون بالرحلة الاستطلاعية الثانية بجزيل الشكر للهيئة العامة للسياحة والآثار وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان من سلمان على إتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في تلك الزيارة، وكذلك الجهود التي تقدمها الهيئة لأصحاب المتاحف الخاصة، واعتبروا عقد الملتقى الأول لهم الذي عقد بالرياض عام 4- 6 / 5 / 1432ه. هو بداية الشراكة مع الهيئة والتي بدأت منه الهيئة في تقديم العديد من الخدمات، والتي منها: - العمل على تسويق وإبراز العديد من المتاحف الخاصة من خلال منح التراخيص الرسمية لها. - حضور الدورات التثقيفية وورش العمل لصيانة وترميم المقتنيات. - التعريف بالمتاحف الخاصة وجعلها ضمن المسار السياحي للمناطق أو المحافظات. - الترويج للمتاحف الخاصة من خلال المطبوعات الخاصة بالهيئة وضمن الموقع الإلكتروني للهيئة والتعريف بالمتحف وكيفية الاطلاع عليه والوصول إليه. - تقديم الدعم الفني والإداري من خلال صيانة القطاع التراثية وكيفية المحافظة عليها وتطوير العروض المتحفية داخل المتاحف. - مخاطبة وزارة الشؤون البلدية والقروية بتخصيص مواقع لإقامة متاحفهم الخاصة عليها.