أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني ال84 للمملكة، وذلك في قاعة الاحتفالات في فندق الهيلتون في العاصمة أوتاوا. وقد حضر الحفل عدد من أعضاء الحكومة الكندية من الأحزاب السياسية كافة، وعلى رأسهم معالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي السيناتور نويل كونسيلا، وعدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والأجنبية المعتمدين لدى كندا، والملحق الثقافي السعودي لدى كندا الدكتور علي البشري، إضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال والمثقفين والعاملين في مجال الإعلام ومنسوبي السفارة السعودية والملحقية الثقافية وعدد من الطلبة والطالبات المبتعثين. وتخلل الحفل عدد من العروض الثقافية المرئية عن النهضة التي تعيشها المملكة، بالإضافة إلى جناح للمطبوعات الخاصة. وقد أعرب معالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي باسمه وباسم كندا حكومةً وشعباً عن أمنياته للمملكة ولشعبها دوام الازدهار والتقدم ، مشيداً بالعلاقات التي تربط المملكة وكندا وتطورها في المجالات كافة. وعبّر الحضور عن شكرهم وتقديرهم على حسن الاستقبال والضيافة، متمنين أن يديم الله على المملكة أمنها وسلامتها، وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على الجميع أعواما كثيرة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من جانبه، أعرب السفير السديري عن سعادته واعتزازه بهذه الذكرى الغالية على النفوس، وقال إن اليوم الوطني يستذكر الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، ورحلة القيادة السعودية من التوحيد إلى البناء التي رسخت مكانة المملكة المرموقة بين باقي الأمم. وأكد السديري أن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- استمر البناء والتطور من بناء الإنسان السعودي إلى النهضة ابتداء من الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وانتهاء بكل مدينة وقرية في المملكة. وسأل السديري الله للمملكة مزيداً من التقدم والتنمية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. من جهته، رفع الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور على البشري أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني. وأكد البشري على أن الرعاية الكريمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين للمؤسسات الأكاديمية وللتعليم وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي كانت المحرك الرئيسي لكل ما تشهده المؤسسات الأكاديمية في المملكة من تطورات وإنجازات على المستويات كافة، ومن ذلك التوسع في إنشاء الجامعات والكليات والمدن الجامعية.