إن اليوم الوطني المجيد يمثل لكل مواطن نقطة مضيئة ومشرفة توحي إليه بالافتخار والفخر بين كل بقاع الأرض كيف لا وهذا الوطن يتوسط عالما لا يوجد له مثيل وهذه الأرض هي المملكة العربية السعودية، منذ أن تأسست على يد المغفور له الملك المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه عبدالرحمن، وقامت هذه الدولة على أرض الحضارات التي تمتد لملايين السنين وليس قاحلة مقفرة، وقد حافظت هذه الدولة المباركة والبلاد الطيبة على كل مصادر التاريخ والحضارة ومعالمها من شمال المملكة لجنوبها ولشرقها وغربها مما يدل أن هذه الدولة تقوم على أساس حضاري وإنساني يستقي أنظمته وتعاليمه من منهج رباني تقوم عليه هذه البلاد المباركة التي تطبق شريعة الله فإنه يصعب على أي جهة أن تناله وهو خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار ويكفينا فخرا نحن أبناء هذا الوطن العظيم أن قائد مسيرتنا هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- هو خادم للحرمين الشريفين وقبلة ملوك هذه البلاد كما أن المتابع للنهضة المنتشرة في مناطق المملكة كافة يجدها تقوم على أسس الهوية الشاملة، كما أن النعمة الكبرى أيضا التي ننعم بها في هذه البلاد الطيبة هي نعمة الأمن والأمان، وفي الختام نحمد لله على نعمة ولله الحمد أن حفظ لنا وطننا وحماه من كيد الكائدين ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا ووطننا وبلادنا وعشت يا وطن الشموخ.