في هذا اليوم تتزاحم الكلمات للتعبير بالتهنئة للوطن الغالي بذكري تأسيسه على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- لنعيش فرحة بناء مملكتنا الغالية ونفتخر بما وصلت إليه من تقدم وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله-. وفي الذكري الرابعة والثمانين عبر الخليجيون في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبالتحديد في ولاية تكساس عما يكنونه من حب وإخاء للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا. حيث تقول الاختصاصية النفسية عنود الملا من دولة الكويت: لا أجد كلمات نعبر بها عن حبنا لجارتنا المملكة العربية السعودية التي دوما تغمرنا بكرمها وفضلها، وهذا ما لمسته في سيدات المملكة، معاني الصدق والمحبة فقد كنّ سفيرات لديارهن في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالتزامهن بالأخلاق والمبادئ، وتتدافع كلماتي متألمة على فراق صديقات الغربة الغاليات من المملكة العربية السعودية اللاتي أتحفنني بكرمهن وفيض مشاعرهن حتى شعرت بأنني بين أهلي وعائلتي، التي انعكست بصورة جميلة على ديارهن، أسأل الله أن يديم عزك ويرفع شأنك يا ديار الحرمين الشريفين وطننا الثاني الذي لا نشعر معه بالغربة أبدا.. دمتِ سالمة شامخة يا سعودية. السعودية بلد الخير وبهذه المناسبة تقول أم حمد من دولة قطر: نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد -حفظهم الله- وللشعب السعودي، بمناسبة الذكرى 84 للمملكة العربية السعودية وأن يديم عليها الأمن والأمان وأن يجمع دولتنا على كلمة الحق وبلاد المسلمين، والمملكة العربية السعودية بلدنا الثاني وهي بلاد الخير وبلاد الأمة الإسلامية، فأنا أحب السعودية وترابها محبة بلادي، فالمملكة تقدم خدمات للحجاج والمعتمرين وخادم الحرمين الشريفين -أطال الله بعمره- لم يألُ جهدا في خدمة الحجاج والمعتمرين وتوفير الخدمات كافة لراحتهم، نشكر خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة على هذه الخدمات التي يعجز اللسان عن إحصائها. نهنئ المملكة حكومة وشعبا وتشارك أيضا بالتهنئة أم مال الله العبدالله من دولة قطر بقولها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية: في الذكرى الرابعة والثمانين أبتهل بالدعاء لله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يوفقه لخدمة الأمة الإسلامية لما فيه الخير والصلاح. تطوير الأماكن المقدسة ومن دولة الإمارات عبّرت عن هذه المناسبة مريم خميس الغافري، حيث تقول بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية: أود أن أتوجه بخالص التهاني والتبريكات للحكومة والشعب السعودي، وأسأل الله العلي القدير أن يديم على المملكة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يزخر أهلها بالخير وموفور الصحة والعافية في ظل آل سعود، أدامهم الله ذخرا للأمتين العربية والإسلامية وللإسلام والمسلمين، فلا يخفى على أي مخلوق على وجه الأرض ما تبذله المملكة من جهود في تطوير الأماكن المقدسة وصونها وحمايتها وتزويدها بكل ما ييسر للحاج والمعتمر أداء مناسكه بكل يسر وسهولة بدءا بالطواف المتعدد الأدوار والقطار وانتهاء بالمظلات المتحركة في المسجد النبوي الشريف، هذا بالنسبة لخدمة الدين وصون المكتسبات الإسلامية، أما على الصعيد العمراني والإنشائي فهناك طفرة عمرانية تشهدها مختلف المدن السعودية وبنية تحتية قوية في توسعة الطرقات والشبكات وتحسين المدن وتطوير وتحضير القرى وتوطين البدو، وعلى الصعيد السياسي تخطو المملكة خطوات واثقة للحد من انتشار الإرهاب سواء في داخل المملكة ممن هم يتشدقون بالدين لممارسة الإرهاب أو خارج أرض المملكة، ومهما تحدثت أو أسهبت لن أوفيها حقها، جعلك الله يا أبا متعب ذخرا لنا وأمد الله بعمرك وجزاك الله خير الدارين ووفقك لخدمة هذه الأمة ودمت بعزٍّ لنا. السعودية وطننا الثاني أما دلال الجاسم من دولة قطر فقد أعربت عن حبها للمملكة، قائلة: السعودية هي وطننا الثاني، فحبها في قلوبنا لا يوصف فهي بلد الحرمين الشريفين وقبلة الإسلام والمسلمين، فكم تلفني السعادة عندما أزورها وأرى ما تعيشه من تطور في جميع المجالات، فالتقدم العمراني والتنظيم الفريد في مواسم الحج والعمرة والطرق والخدمات المتنوعة نشعر بالفخر والاعتزاز لهذا البلد المعطاء ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم بالتهنئة للمملكة حكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني، أسأل المولي عز وجل أن يديم عليها الأمن والأمان.