أكَّد الدكتور خالد بن عبدالرزاق الدايل مدير المكتب الخاص لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, أن أفئدة ومشاعر وأحاسيس السعوديين اليوم تتجه إلى ذلك الحدث التاريخي العظيم الذي وحَّد فيه الملك الموحّد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - طيّب الله ثراه- هذا الوطن الغالي الشامخ. وقد هنأ الدكتور الدايل مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين, - حفظهم الله- بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وقال هذه المناسبة هي ذكرى محبة ووفاء لهذا البلد الطاهر، وذكرى فخر واعتزاز بما وصل إليه هذا الوطن من مكانة عالمية وقوة اقتصادية وعلمية ومعرفية ونهضة تنموية، فمنذ مرحلة التأسيس على يد القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين والمملكة تشهد قفزات هائلة وتطورات متسارعة في شتى المجالات، جعلتها ضمن الدول المتقدمة في العالم. وأشار إلى ما يشهده التعليم العالي في المملكة من تطور كبير؛ فعدد الجامعات والكليات والمدارس والمعاهد تضاعف، حتى وصلت إلى جميع مناطق المملكة، والتخصصات العلمية توسعت، ومراحل الابتعاث تزايدت، وكل ذلك بفضل الله ثم ما يشهده التعليم من دعم لا محدود من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين. وأضاف د. الدايل على الرغم مما يشهده العالم والمجتمعات من حولنا من عدم استقرار واضطرابات، إلا أن ما شاهدناه في هذا الوطن الغالي عكس مدى قوة التلاحم والترابط بين القيادة والشعب، فقيادة تعطي وتسعى إلى الرقي بهذا الوطن وتحقيق المتطلبات، وشعب وفي ومخلص يحب ويعشق هذه الوطن يقف صفاً واحداً خلف قيادته الرشيدة ضد كل عدو أو حاقد أو ضال. لذا علينا جميعاً أن نحمد الله ونشكره على هذه الأمن والاستقرار والنعم ونعمل سوياً لرفع شأن هذه الوطن ونربي الأبناء على الوفاء والإخلاص والحب لهذه الوطن ولولاة أمره في وطن فيه الحرمان الشريفان بلاد التوحيد والعقيدة والذي ينهل شرعه من كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم. وفي نهاية تصريحه دعا الله أن يديم على هذا الوطن المعطاء أمنه واستقراره, وأن يحفظ ولي الأمر وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والشعب السعودي من كل شرٍّ, إنه سميع مجيب.