تمنى ما يقرب من عشرة الآف نسمة، هم سكان قرى وادي الرشا, من سمو وزير الشؤون البلدية والقروية النظر في اعتماد بلدية خاصة بوادي الرشا, التي سبق أن أُيدت من قِبل اللجان كافة التي خرجت للمنطقة كي تلم شتات أكثر من خمس وعشرين قرية، تتناثر على أطراف الوادي الشهير المسمى بوادي الرشا. ولأن مرفق البلدية الخدمي هو بالتحديد ما ينقصهم؛ لأنه الأهم على حد قولهم, وكذلك لتخفيف الضغط عن البلدية التابعين لها، وهي بلدية البجادية؛ لتتمكن من تقديم خدمات على الوجه الأكمل، كنظافة الأحياء وسفلتة الشوارع الداخلية وتهيئة الحدائق والمسطحات الخضراء لكافة قرى الوادي. كما ذكر عدد من الأهالي أن جميع لجان المسح التي خرجت من قبل أيدت تأييداً كاملاً افتتاح بلدية بوادي الرشا, إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث حتى الآن! الجدير بالذكر أن قرى وادي الرشا تجاور مطار الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمحافظة الدوادمي من جهة الغرب, وتفتقر للخدمات البلدية المكتملة؛ كي تؤهلها لمصاف المراكز المتقدمة خدمياً, ولن يتأتى ذلك - كما جاء على لسان الأهالي - إلا باعتماد بلديتها.