رفع مستشار أمير منطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبد الكريم الخطيب، شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، على الثقة الملكية الغالية بتعيينه على المرتبة (الرابعة عشرة) مستشاراً لشؤون القضايا بإمارة منطقة الرياض. وعبّر عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، على دعمه وعلى ثقته له وترشيحه، معتبراً منحه هذه الثقة الغالية تتويجاً له وشرفاً يعتز به من لدن سموه الكريم.سائلاً الله العلي القدير أن يعينه على أداء الأمانة المكلّف بها، وأن يحقق تطلّعات ولاة أمرنا في خدمة ديننا ووطننا.. وأن يحفظ أمننا وبلادنا من كل سوء ومكروه في ظل حكومتنا الرشيدة. ويُعَد الدكتور إبراهيم الخطيب من الكفاءات الوطنية المتميزة التي تدرّجت في العمل التربوي والإداري، فقد تخرج من كلية الشريعة، وعمل معلماً للمرحلة الثانوية في منطقة الرياض.. وبعد 4 سنوات رشِّح للإشراف التربوي، وعمل مشرفاً بالمنطقة الشرقية.. وعضواً في اختبار القرآن لنزلاء السجون فيها وعضواً في لجان افتتاح المدارس.. وترشيح المعلمين. ثم انتقل لتعليم الرياض مشرفاً تربوياً.. ثم فرغ للإشراف على إدارتي تعليم محافظتي القويعية وعفيف. وأيضاً عضواً دائماً في عدة لجان ترشيح المعلمين.. ولجنة ترشيح مديري المدارس.. ولجنة ترشيح المشرفين التربويين بالمنطقة.. وتفرغ لدراسة الماجستير ثم عيِّن مديراً مساعداً للإشراف التربوي بشرق الرياض. ثم نقل مساعداً لمدير عام المتابعة بإمارة منطقة الرياض.. ثم حصل على الدكتوراه عام 1426. ثم صدر قرار سمو أمير منطقة الرياض بتكليفه مستشاراً خاصاً لسموه.. ومشرفاً على عدد من البرامج التطويرية. ثم عيِّن مستشاراً لشؤون القضايا.. بديوان الإمارة بالمرتبة الرابعة عشرة.