القاهرة - مكتب الجزيرة - فتحي أبوالحمد - ياسين عبد العليم - آمنة عيد: أشاد رؤساء وأساتذة الجامعات المصرية بجهود المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه وعلى كافة المستويات محلياً وإقليمياً ودولياً وذلك لحماية أمتنا العربية والإسلامية وكذلك العالم كله من هذا الخطر الداهم الذي يهدد السلم والأمن وينشر الخراب والدمار ويدمر الحضارة الإنسانية. وثمن رؤساء وأساتذة الجامعات المصرية في تصريحات خاصة ل«الجزيرة» استضافة المملكة لاجتماع جدة لتدشين تحالف دولي يضم أكثر من 40 دولة لمواجهة خطر الإرهاب وخاصة تنظيم «داعش» الذي يهدد المنطقة العربية وإذا لم يتم مواجهته والقضاء عليه سيتمدد وينتشر ليهدد جميع دول العالم ويكتوي بناره الجميع خاصة الدول الغربية وأمريكا لأنهم هم من ساهموا وساعدوا هذه التنظيمات التكفيرية والإرهابية على الانتشار وأمدوها بالسلاح والمال لتنفيذ مخططهم بتقسيم الشرق الأوسط، لكن مخططاتهم ستعود عليهم بالخراب والدمار إذا لم يواجهوا هذا الخطر الذي يهدد منطقتنا العربية. وأكدوا أن قرارات وزراء خارجية تحالف مواجهة الإرهاب بوضع إستراتيجية للقضاء على تنظيم «داعش» في كل مكان سواء في العراق أو في سوريا، وهو بداية حقيقية لمواجهة خطر هذا التنظيم، مشيدين بالاتفاق على أن تسهم كل دولة في الإستراتيجية الشاملة لمواجهة خطر «داعش» من خلال منع تدفق المقاتلين الأجانب من دول الجوار ووقف تدفق الأموال لهذا التنظيم والجماعات المتطرفة الأخرى ورفض أيديولوجيات الكراهية لدي تلك الجماعات الإرهابية ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع ووضع نهاية لتهربهم من القانون. واعتبر رؤساء وأساتذة الجامعات أن دور خادم الحرمين الشريفين في دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب يحمي المجتمعات العربية والإسلامية من الإرهاب وخطر الفتنة وسفك الدماء، مؤكدين أن هذا الدور ليس بجديد على خادم الحرمين الشريفين الذي دعا لعقد مؤتمرات عديدة وقدم مبادرات كثيرة لمكافحة الإرهاب وفي مقدمتها دعوته لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب يتبع الأممالمتحدة، ودعمه الكريم له بمبلغ 100 مليون دولار لدعم جهود المركز في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي أصبح يهدد المنطقة ويهدد العالم بأسره. وأكدوا أن الملك عبدالله لا يدّخر جهداً في خدمة وطنه وأمته والعالم أجمع، مؤكدين أن جلالته يتمتع بحكمة وخبرة تمكنه من التنبه مبكراً للأخطار التي تحدق بالمنطقة وطرح المبادرات والدعم اللازم لمواجهتها مشيرين إلى رسالته التي وجهها إلى الغرب منذ فترة قصيرة وحذرهم فيها بأن الإرهاب قد يطالهم خلال ثلاثة أو أربعة أشهر إذا لم يقفوا مع الدول العربية في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع وليس العرب وحدهم. وأشاد الدكتور أحمد حمد -رئيس الجامعة البريطانية بمصر- بدور المملكة وقائدها الحكيم خادم الحرمين الشريفين، في مكافحة الإرهاب بكل أنواعه وعلى كافة المستويات محلياً وإقليمياً ودولياً وهو ما يظهر جلياً في مواقف المملكة وسعيها الجاد والشجاع للتصدي لهذه الجماعات التكفيرية المتطرفة، وكذلك قيادتها في اجتماع جدة الأخير التحالف الدولي لمواجهة خطر الإرهاب وفي مقدمته تنظيم «داعش» في العراقوسوريا، مشيراً إلى أنه لا يخفى على أحد أن هذا التنظيم الإرهابي يهدف إلى تنفيذ المخطط الأمريكي لتقسيم دول الشرق الأوسط، خاصة وأن هذا التنظيم ظهر فجأة في العراقوسوريا بعد فشل تجربة الإخوان المسلمين في مصر الذين كانوا يعملون على تقسيم الدول العربية، ولا يعقل أن تنظيماً عمره لا يتعدى عاماً واحداً يمتلك كل هذا السلاح والمال والدعم اللوجيستي دون مساعدة غربية لتحقيق أهداف تقسيم الشرق الأوسط من خلال زعزعة الاستقرار في سورياوالعراق والسعودية ومصر والأردن. وأكد حمد، على أن خادم الحرمين الشريفين هو حكيم العرب وقائد له نظرة ثاقبة وحكمة نادرة جداً فالأمور لدى جلالته واضحة وجلية لذلك فقد بادر جلالته بتأييد الثورة المصرية بحكمة بالغة للقضاء على الجماعات الإرهابية التي تحاول أن تنشر وتتمدد في الدول العربية لتحقيق هدف التقسيم والتفتيت للوطن العربي لخدمة الأهداف الغربية. وشدد رئيس الجامعة البريطانية، على أن جلالة الملك عبدالله يرى بعين بصيرة أن منطقة الشرق الأوسط وقعت في براثن الإرهاب الذي يعيث في الأرض فساداً ويدمر الدول ويهدد حياة الشعوب، ولذلك فهو دائماً يقدم المبادرات والدعوات لمكافحة الإرهاب ويطالب الجميع أن يسانده في هذه الوقفة للتصدي لهذا الخطر الداهم، كما أن جلالته وجه تحذير الدول الغربية وخاصة أوروبا وأمريكا من هذا الخطر المحدق بالعالم كله بأن الإرهاب سيطالهم خلال فترة وجيزة لأن الإرهاب لا يعرف دين ولا دولة ويتخطى الحدود لتنفيذ أغراضه وأهدافه المريضة. وطالب حمد، جميع دول العالم بالاصطفاف مع المملكة وقيادتها الحكيمة لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدف إلى نشر الخراب والدمار ويهدد الحضارة الإنسانية بسبب أفكاره الرجعية والتكفيرية المتشددة، مؤكداً أن قرار تجفيف منابع الإرهاب هام جداً ويجب الإسراع في تنفيذه لأن هذه التنظيمات لديها من يمولها بالأموال والسلاح وإذا تم تجفيف هذه المنابع ستكون خطوة هامة للقضاء على هذه الجماعات، مشيراً إلى أن الضربات الجوية فقط لن تقضي على «داعش» ويجب مواجهته برياً والقضاء عليه وهذا سيتطلب تكاتف جميع دول العالم. من جانبه ثمن الدكتور حسين عيسي -رئيس جامعة عين شمس- جهود ومواقف خادم الحرمين الشريفين في مكافحة الإرهاب، وقال: إن جهود الملك عبدالله في هذا الشأن واضحة لكل ذي عينين فهو أول الزعماء الذين حذروا من خطر الجماعات الإرهابية على الأمن واستقرار الشعوب العربية. وأكد عيسي، أن مواقف ومبادرات الملك عبدالله للتصدي لخطر الإرهاب لم تكن مجرد أقوال وإنما ترجمت على أرض الواقع من خلال الدعوات والمبادرات وعقد العديد من المؤتمرات آخرها مؤتمر جدة لتشكيل تحالف دولي لمواجهة خطر تنظيم «داعش» هذا إضافة إلى الدعم السعوي المالي الكبير للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب -الذي دعا له خادم الحرمين الشريفين- حتى يتسنى له القيام بدوره للتصدي للتطرف والتشدد والغلو. وأشار رئيس جامعة عين شمس، إلى أن الإرهاب كشف عن وجهه القبيح في تهديد سلامة أراضي الدول العربية والسيطرة على مساحات شاسعة من العراقوسوريا وهو ما يتطلب أن يتكاتف الجميع في مواجهة خطره والتوحد في تكتل قوي لمكافحة الإرهاب بكافة الوسائل الممكنة. وأوضح أن السعودية تقدم الدعم لدول عديدة في المنطقة وخارجها لمواجهة الإرهاب، وهذا ينبع من قناعة خادم الحرمين الشريفين وحكومته بأن الإرهاب في أي بقعة من الأرض يؤثر في جميع الدول ومواجهة الإرهاب واجب على الجميع. وقال: إنه بفضل حكمة خادم الحرمين الشريفين وحنكته تمكنت الحكومة السعودية من اجتثاث بذور الإرهاب دون أن يعبث ذلك الإرهاب الأسود بأمن الأراضي المقدسة، وبفضل حكمته أيضا سيساهم في مواجهة الإرهاب لكي تتجنب الأمة الإسلامية كل الشرور والمخاطر التي تحاول النيل من أمن واستقرار شعوبها. بدوره أشاد الدكتور نبيل نور الدين -رئيس جامعة سوهاج- بالدور الذي تقوم به المملكة في محاربة الإرهاب والتنظيمات التكفيرية التي تهدد أمن وسلامة الأمة العربية والإسلامية، وعبّر عن ثقته في قدرة المملكة على قيادة تكتل عربي دولي لمواجهة الإرهاب، محذراً خطورة عدم التحرك العربي والإسلامي لدعم المملكة في المواجهة ومطالباً المؤسسات الدينية والتعليمية بدعم جهود التوعية خصوصاً بين قطاعات الشباب التي تتسلل هذه الجماعات إليها. وأشار نور الدين إلى قرارات وزراء خارجية تحالف مواجهة الإرهاب الذين اجتمعوا في جدة مؤخراً وقرروا وضع إستراتيجية للقضاء على تنظيم «داعش» معتبراً أن هذه بداية حقيقية لمواجهة خطر هذا التنظيم، وثمن الاتفاق على أن تسهم كل دولة في الإستراتيجية الشاملة لمواجهة خطر «داعش» من خلال منع تدفق المقاتلين الأجانب من دول الجوار ووقف تدفق الأموال لهذا التنظيم وهو ما يعتبر خطوة هامة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه، مطالباً جميع دول العالم بالاصطفاف في هذا التوقيت الهام لمواجهة الخطر الداهم. أما الدكتور أحمد جلال -مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة عين شمس- فثمن اتخاذ حكومة المملكة العربية السعودية قرارات شجاعة بمواجهة التنظيمات الإرهابية وتحديدها وحظرها والعمل على محاربتها، مشيراً إلى أن هذا الموقف يعزز ثقة المجتمع السعودي بأهمية الأمن والسلم خاصة وأن السعودية ومصر وبعض البلدان العربية والإسلامية ذاقت مرارة الإرهاب عندما كانت الجماعات الإرهابية تستهدف تفجير المناطق السكنية وسفك دماء الأبرياء وهذا وحده كفيل بالتحرك لأن جميع الدول العربية مستهدفة. وأكد على أن دور خادم الحرمين الشريفين في دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب يحمي المجتمعات العربية والإسلامية من الإرهاب وخطر الفتنة وسفك الدماء، لافتاً إلى أن هذا الدور ليس بجديد على خادم الحرمين الشريفين الذي دعا لعقد مؤتمرات عديدة وقدم مبادرات كثيرة لمكافحة الإرهاب وفي مقدمتها دعوته لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، مطالباً العالم بسرعة الاستجابة لمبادرات الملك عبدالله للقضاء على الإرهاب. كما ثمن الدكتور عباس منصور -رئيس جامعة جنوب الوادي- الجهود الضخمة لخادم الحرمين الشريفين في مكافحة الإرهاب على كافة المستويات دولياً وإقليماً، مطالباً جميع دول وقادة العالم وشعوبه أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه مبادرات ودعوات الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمواجهة خطر الإرهاب المحدق الذي يهدد الجميع. وأكد على أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا يدخر جهداً في خدمة وطنه وأمته والعالم أجمع، والدليل على ذلك دعوات ومبادرات خادم الحرمين لمواجهة الإرهاب التي تؤكد على حكمته وبُعد نظره في تشخيص الأمراض التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وأوضح أن السعودية كانت من أول الدول في مواجهة الإرهاب وحرصها على مواجهة الإرهاب بشكل دولي وفعال وتوحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الإنسانية فالإرهاب لا يعرف ديناً ولا طائفة، وليس لديه إنسانية أو عدالة. بدوره قال الدكتور علي عبد العزيز -نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث- إن الموقف السعودي في مواجهة الإرهاب دولياً وإقليمياً يحتاج إلى دعم عربي وإسلامي للقضاء على الفكر الإرهابي المتشدد، مشيداً بحكمة خادم الحرمين الشريفين وحرصه على حماية الأمتين العربية والإسلامية من خطر الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار. وأوضح عبدالعزيز أن خادم الحرمين الشريفين رجل حكيم وقائد شجاع يدعو العالم كله لتحمل مسؤولياته تجاه محاربة الإرهاب الذي تمارسه جماعات معينة باسم الدين الإسلامي الحنيف أو إرهاب الدول الذي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني حالياً في قطاع غزة. من جهته عبر الدكتور محمد إمام -وكيل كلية الزراعة بجامعة عين شمس- عن ثقته في أن المملكة العربية السعودية تدرك أهمية الحرص على الأمن القومي العربي والإسلامي من خطر الإرهاب والإرهابيين وحرصها أيضا على مواجهة الإرهاب بشكل دولي وفعال وتوحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الإنسانية فالإرهاب لا يعرف ديناً ولا طائفة، وليس لديه إنسانية. وأشاد بحكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأنه حكيم العرب ويتمتع بنظره ثاقبة وخبرة واسعة تمكنه من التنبه مبكراً للأخطار التي تحدق بالمنطقة العربية وبالأمة الإسلامية لذلك يقوم دائماً بطرح المبادرات وتوجيه الرسائل التحذيرية للأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع، كما أن جلالته لا يكتفي بذلك بل يقوم بدوره من خلال الدعم اللازم لمواجهة هذا الخطر ليضع الجميع أمام تحمل مسؤولياته في التصدى للإرهاب. وأشار الدكتور مصطفي الجزيري -أستاذ الإعلام بجامعة جنوب الوادي- إلى أن الدين الإسلامي بريء مما يقوم به الإرهابيون؛ فقتل الأبرياء غير مقبول، ويرفضه العالم الإسلامي، لافتاً إلى أن دعوة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمكافحة الإرهاب هي بمثابة تأكيد من الملك عبدالله على ما دعا إليه منذ سنوات في إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وهو ما يؤكد حكمته وبُعد نظره في تشخيص الأمراض التي تواجه الأمة العربية والإسلامية. وأضاف أن الموقف السعودي مع الموقف المصري مهم جداً في التصدي للجماعات الإرهابية حيث تعمل المملكة على دعم الجهود الدولية التي تسعى لمكافحة الإرهاب واجتثاثه، لافتاً إلى أن حوار الأديان الذي أطلقه منذ سنوات طويلة خادم الحرمين الشريفين كان يؤسس لحالة من شأنها تقليص الانضمام إلى الحركات الإرهابية من خلال نشر الوعي وثقافة التسامح الديني.