لقد تعوّد أبناء هذا الوطن الكريم بلقاءاته بقيادته الرشيدة في الزيارات التي يقومون بها لجميع مناطق المملكة والتواصل مع كافة المواطنين، والمواطنون أيضا يتشرفون بزيارة قيادتهم الحكيمة من خلال سياسة الباب المفتوح الذي من ثماره الطيّبة التفاف المواطنين بقيادتهم ومزيداً من التعاضد والتواد والتراحم فوطن التوحيد جدير بالإخلاص والانتماء له إنه تاريخ وأمجاد سطرها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - وأبناؤه وأحفاده الذين ساروا على نهجه لإعلاء كلمة التوحيد واستتباب الأمن. لقد شهدت المملكة منجزات حضارية جبّارة شملت جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها وقراها.. وغطت كل الميادين التعليمية والصحية والاقتصادية والعمرانية والزراعية والتقنية وغيرها من المجالات. وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز - حفظه الله - أحد أحفاد الملك المؤسس والذي يحمل الكثير من الصفات الحميدة من دماثة خلق وهِمّة وتواضع، وسعيه الحثيث في خدمه الوطن والمواطنين، وأثناء عمله السابق أميراً لمنطقة الرياض قام بزيارات للمحافظات والمراكز التابعة لها لتدشين أعداد من المشاريع التنموية والاستماع لطلبات المواطنين والوقوف على احتياجاتهم والسعي لراحتهم وتوفير كافة الخدمات ومتابعة سير المشاريع والالتقاء بالمسؤولين والاجتماع بالمجالس البلدية والمجالس المحلية وبحث كافة قضايا تلك المحافظات والمراكز وتذليل أي من الصعاب والعقبات لإكمال جميع الإنشاءات والمشاريع، وكانت لقاءاته بالمواطنين وتبادل الأحاديث معهم يسودها العفوية والأريحية، وقبل موعد الزيارة المحددة لأحد المراكز ومن شدة الفرحة للأهالي باللقاء قام عدد من ممثلي الأهالي بزيارة سموه الكريم في الإمارة والسلام عليه وقدموا له دعوة لزيارتهم بمنازلهم، إن شخصية الأمير خالد جاذبة ومحبوبة وتحاوره الشيّق جعل هؤلاء وغيرهم من المواطنين كل يعبّر عن محبته واحترامه وعند زيارته الميمونة - يحفظه الله - تشرف الأهالي بالسلام على سموه الكريم وقد قابل من قدموا له الدعوة لزيارتهم بمنازلهم ورد عليهم معتذرا لضيق الوقت وأنه يعتبر نفسه قد زار الجميع كل في بيته وقدم شكره على مشاعرهم الكريمة بكلمات طيبة كان لها أكبر الأثر والتي تعبر عن قوة التلاحم والمحبة والاحترام، إن للأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز - حفظه الله- الكثير من الخبرات العسكرية والإدارية فمنذتخرجه من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية ببريطانيا عمل في القوات البرية وتدرج في المراتب من ملازم ثان إلى فريق أول، وتقلد عدداً من المناصب منها: قائد لسلاح المدرعات، نائب للقوات البرية، قائد للقوات البرية، أمير لمنطقة الرياض، نائب لوزير الدفاع، ولأنه قد حائز على ثقة القيادة العليا في قدراته وعطاءاته فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم بتعيينه رئيساً للاستخبارات العامة. نسأل المولى عز وجل أن يمده بعون من عنده وأن يسدّد على الخير خُطاه.