شرعت مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك أمس أبوابها لاستقبال الحجاج القادمين إلى المنفذ في طريقهم لأداء مناسك حج هذا العام من أكثر من (30) دولة عربية وإسلامية وأوربية, وسط منظومة من الخدمات والاستعدادات المتكاملة التي هيأتها وجندتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مدينة الحجاج بالمنفذ. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بالمنفذ، خلال الاجتماعات التي عقدتها لجنة أعمال الحج والعمرة الأسابيع الماضية, ضرورة تنفيذ توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - بتهيئة وتجنيد الإمكانيات والخدمات لخدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر منفذ حالة عمار على أكمل وجه. وأشار سموه إلى أن خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين شرف عظيم لنا جميعاً, قائلاً: «هو أمر نعتز ونفاخر به, ولا عذر لأحدٍ بالتقصير في ظل هذه الإمكانيات التي سخرتها حكومتنا الرشيدة». وحث سمو أمير المنطقة العاملين بالقطاعات الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن القادمين في منفذ حالة عمار, إلى تضافر الجهود والتعاون بغية خدمة الحاج منذ دخوله المملكة وحتى مغادرتهم بعد أداء مناسك الحج. وأوضح وكيل إمارة منطقة تبوك نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة محمد بن عبدالله الحقباني, في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن جميع القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية المشاركة في لجنة أعمال الحج والعمرة, باشرت أعمالها للقيام بمهامها في مدينة الحجاج ووضعت كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن. وأشار إلى أن مدينة الحجاج تستقبل سنوياً في موسمي الحج والعمرة مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين، وتقدم لهم جميع الخدمات والتسهيلات بشكل ميسر.