اللوائح واضحة وحيثيات الاحتجاج صحيحة وهي ما ينصف الفيحاويين في بحثهم عن حقهم المكتسب في الاحتجاج الذي تقدم به على لاعب فريق القادسية متعب النجراني الذي شارك بشكل غير قانوني في المباراة التي خسرها الفيحاء 6 - 2 ضمن الجولة الثالثة من دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى..الفيحاء اضطر للانتظار لأكثر من عشرة أيام ومازال تحت رحمة صناع القرار داخل لجنة الانضباط التي لم تبت في القرار سلبًا أو إيجابًا حتَّى الآن وهو الأمر الذي أدخل الفيحاويين في صراع كبير خوفًا من قرار لا يصب لصالحهم بالرغم من أن الأمور واضحة ولا تحتاج لتفسير.حيثيات الاحتجاج الفيحاوي وصحته أيدته لجنة الاحتراف التي بدورها رفعت للجنة الانضباط بصحة وسلامة موقف الاحتجاج الفيحاوي وأن عقد اللاعب متعب النجراني يبدأ بتاريخ 1 - 9 وأن مشاركته في المباراة كانت غير نظامية وقبل قيده في ناديه بيومين، والغريب في الأمر أن القرار قارب على الانتهاء بقبول الاحتجاج شكلاً وموضوعًا لصالح الفيحاء بعدما تَمَّ إعداد مسودة نهائية كان التوقيع هو ما ينقصها فقط قبل أن يَتمَّ التراجع عن إصداره بشكل رسمي لتعود قضية الاحتجاج مرة أخرى للتداول وتأخير البت فيه بعد مخاطبة عدَّة أطراف من بينها مكتب الشرقية للتأكَّد من صحة إصدار بطاقة للاعب أو منحه ورقة الموافقة فقط!! لجنة الانضباط وضعت نفسها في موقف محرج جدًا في ظلِّ التأخير الذي تترتَّب عليه أمور كثيرة وأعادت للأذهان تأخرها في البت في احتجاج نادي النصر على نجران قبل موسمين الذي كان واضح المعالم ولا يحتاج لاجتهاد ففي ذلك الاحتجاج كان موقف النصر سليمًا ولكنه لم يقدم الاحتجاج في وقته المسموح وهو ما أحرج لجنة الانضباط أمام المُتلقِّي فأصدرت لجنة الانضباط قرارًا متأخرًا يقضي بعدم قبول الاحتجاج بعد مدة طويلة بالرغم من أن الحيثيات واضحة لديهم وهو ما أحدث ردة فعل نصراوية كبيرة.الفيحاويون خرجوا بصوتهم وطالبوا بإنصافهم فقط عندما خرج أكثر من عضو فيحاوي مطالبًا بالبت في القرار وقبول الاحتجاج، ولعل التأخر في البت في الاحتجاج ليس في صالح اللجنة فهي تحرج نفسها مجدَّدًا وتزيد من الضغوطات التي تواجهها وحالة الاحتقان الكبير في الوسط الرياضي والتأخر كذلك ليس في صالح ناديي الفيحاء والقادسية بوجه خاص وبقية أندية ركاء بوجه عام، فإذا كانت حيثيات القرار واضحة وسليمة ولجنة الاحتراف أبدت رأيها في الاحتجاج لصالح الفيحاء، فلماذا التأخر في اتِّخاذ القرار؟؟ يذكر أن لجنة الانضباط من أكثر اللجان التي تشهد انقسامًا حولها بسبب ميول غالبية أعضائها لصالح أحد الأندية حيث كان لموقع التواصل الاجتماعي تويتر الفضل في كشفه وكشف تغريدات بعض منسوبيه وهو ما جعل اللجنة تحت ضغط كبير حول القرارات التي تصدرها.