عقدت اللجنة الصناعية بغرفة الأحساء مؤخراً اجتماعاً مع مسؤولين بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) لمتابعة آخر مستجدات أعمال المدينة الصناعية الثانية وواحة (مدن) بالأحساء وعما تم إنجازه من مراحل حتى الآن. ويأتي الاجتماع في إطار متابعة الغرفة لمف المدن الصناعية الجديدة بالأحساء ودعم قنوات تعزيز الشراكة الفاعلة مع هيئة (مدن) بالإضافة إلى الإجابة على الاستفسارات والتساؤلات التي يطرحها رجال الأعمال والمستثمرين الراغبين والمهتمين بتأسيس مشاريع في المدينة الصناعية الثانية وواحة (مدن) بالأحساء. وبدأ الاجتماع الذي حضره عبد الله بن احمد الدبان مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بالأحساء، بكلمة فهد بن خالد العرجي رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة، رحّب فيها بمسؤولي الهيئة على حضورهم وتفاعلهم مع ما سيتم طرحه من محاور واستفسارات مثمّناً الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة (مدن) بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية الأخرى للتعجيل في تنفيذ وإنهاء مشروعي المدينتين الصناعتين الثانية وواحة (مدن) بالأحساء. ومن جانبه، أوضح عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام الغرفة أن اللقاء يأتي في إطار التأكيد على دور الغرفة في رعاية مصالح قطاعات الأعمال وتطوير أنشطتها ومشروعاتها الاستثمارية في مختلف القطاعات، وخدمة منتسبيها من رجال الأعمال الصناعيين، وذلك من خلال تقديم أحدث المعلومات الاقتصادية والتجارية من مصادرها الرسمية الرئيسة بهدف فتح آفاقاً تجارية جديدة لهم تمكنهم من اتخاذ القرارات الاستثمارية. من جهته، أكد المهندس عبد الله بن فهد الفصام مساعد مدير عام المشاريع بهيئة (مدن) على جهود الغرفة ممثلة باللجنة الصناعية الطيبة والمستمرة في متابعة ملف المدن الصناعية بالأحساء وعلى تنسيقها الدائم لخدمة المنطقة في كافة القطاعات، مبيناً وجود عدد من المستثمرين الذين تمت الموافقة على منحهم مصانع في واحة (مدن) وتمت مخاطبتهم بهذا الشأن، مشيراً لاكتمال الموافقات بخصوص توسعة واحة (مدن)، مقدماً شكره للمهندس عادل بن محمد الملحم أمين الأحساء على جهوده في هذا الجانب. وقدّم المهندس محمد العثمان مسؤول مشاريع (مدن) في المنطقة الشرقية تنويراً شاملاً تضمن عرضاً مرئياً عن اخر التطورات في المدينة الصناعية الثانية وواحة (مدن) بالأحساء، مستعرضاً ما تم إنجازه، مؤكداً سير العمل بشكل جيد ووفقاً لما خطط له. يُذكر أن واحة (مدن) تُعد أول مدينة صناعية مهيأة لعمل المرأة، وتستوعب أكثر من 80 مصنع على مساحة 500 ألف م2 بالقرب من مطار الأحساء، وتضم ثلاث مناطق التجارية، والصناعية، والخدمية، ما يؤهلها لتصبح وجهة مميزة للمستثمرين، خاصة مع توافر عدد من الامتيازات والمزايا النسبية والحوافز المغرية للمستثمرين.