لاشك أن قناة ام بي سي قناة رائدة ومتفوقة وتملك فرصاً كبيرة للنجاح، فقد استبشرت الجماهير الرياضية خيراً بحصولها على حقوق نقل الدوري السعودي نظرا لسمعتها الواسعة وتفوقها الدائم، ولعل الملاحظ أن البداية لم تكن كما توقع المتابعون، والسبب الواضح هو الحصول المتأخر جداً على حقوق النقل. وعلى الرغم من ذلك إلا أن البداية غير الجيدة لن يكون تأخر الحصول على الحقوق سببا مقنعا لهذه البداية المتعثرة ومن خلال ثلاث جولات مضت في الدوري وأكثر من 20 مباراة ظهر النقل بطريقة غير جيدة ولم يكن هناك عدل للمشاهد الرياضي فمحب كل فريق يريد أن يشاهد استديو لمباراة فريقه في حين أن القناة تكتفي باستديو واحد يتم الحديث فيه عن مباراة واحدة فقط كما أن القنوات الرياضية للإم بي سي بشكل عام لم تظهر أي برامج مواكبة للحصول على الحقوق سوى استديو قبل المباراة وبعدها وأحيانا استعراض لأهداف المباريات ويلحظ المتابع أن القناة ليست في (جو ) الدوري فتجد أنه تبقى ساعة وأحيانا أقل على المباراة وما يعرض على الشاشة أمر مختلف تماماً مثل برنامج وثائقي عن ملاكم أو عن الدوري الألماني!. هنا نود الإشارة الى أن فترة التوقف الحالية ان كانت فرصة للأندية لتعديل أخطائها فهي كذلك للإم بي سي حتى تعزز ثقة المشاهد فيها. هنا لابد أن أؤكد أن برنامج صدى الملاعب يقدم مادة رياضية دسمة وشاملة أنقذت القناة من الغياب الرياضي!.