(عقبتان) تتصلان بين الهلال وحلم عشاقه الذي طال انتظاره للوصول لنهائي كأس الأبطال الآسيوي وتحقيقها بعد صيام طويل عنها.. العقبة الأول أمام (العين) والثانية أمام المتأهل من شرق القارة في حال بلوغ النهائي. وتكمن صعوبة المواجهة المرتقبة بين الزعيمين الهلالي والإماراتي لمعاناتهم في تحقيق حلم طال انتظاره!، فالهلال منذ عام 2000م وهو بعيد عن اللقب، كما هو الحال للعين البعيد عن اللقب من عام 2003م. هلال (ريجيكامف) إطلالة هلال 2014-2015 جاءت هذه المرة مختلفة وبإدارة فنية جديدة قادها الروماني لورينت ريجيكامف والذي جاء بديلاً عن الوطني (سامي الجابر)، والذي قدم مع الهلال موسماً مثيراً بدأ منذ تعيينه مدرباً للفريق وحتى يوم إقالته على الرغم من النتائج (الزينة) التي حققها الفريق معه مقارنة بتجربته القصيرة في عالم التدريب. تروح بينتلي يجي بينتلي!! في وقت طغى الجو فيه ولم يعد هناك سالفة إلا تلك (البينتلي) السيارة المهداة للمدرب السابق سامي الجابر في ختام الموسم المنصرم من قبل (الأمير الوليد بن طلال) إلا وتطل علينا (بينتلي) لا تقل قيمة (قروووش) عن تلك السيارة. (بينتلي) هذه المرة تمثلت في المحترف الروماني الجديد في الصفوف الزرقاء والذي أنضم للثلاثي الأجنبي السابق كواك ونيفيز وديجاو. (بينتلي) المحترف الروماني الجديد (لاعب فاخر) تتمنى منه الجماهير الزرقاء أن يكون له من اسمه نصيب، وأن يكون خير خلف لخير سلف الروماني السابق (رادوي). إنجاز (محدٍ) درى عنه!! للمرة الثالثة على التوالي يحقق منتخبنا الوطني لكرة القدم للاحتياجات الخاصة كأس العالم للإعاقة الذهنية كإنجاز غير مسبوق، جاء بجهود لاعبين لا يملكون من العقود أضخمها ولا من الشهرة شئاً، وللأسف (محدٍ) درى عنه، رغم أنه انتصار كبير ورفع لعلم البلد في محفل عالمي وأمام وفود عالمية. في إنجاز منتخبنا الوطني لكرة القدم للاحتياجات درس يجب أن يدرس لباقي الفئات والمراحل السنية، منتخب لم تعيقه الإعاقة ولا (الدراهم) ولا الإعلام ومع هذا أستطاع أن يحقق ما لم يحققه (المتعافين). ياسر القحطاني والمطنطنون!! (أسمع جعجعة ولا أرى طحناً) مثل جاهلي يضرب في الشخص الذي (يطنطن) بلا فائدة يعني كثير الصخب، وفي هذا المثل رد من قبل اللاعب ياسر القحطاني على مثيري الإشاعات ضده، والتي ومنذ مغادرته للفريق الهلالي وخوض تجربته الاحترافية بنادي العين الإماراتي، وهو في كل عام يواجه سلسلة من الإشاعات التي لم تهزه أو تؤثر فيه.