أكد خالد الفريدة، المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء بالإنابة، أهمية الشراكة في تنمية صناعة السياحة الوطنية، وقال إن شركاء فرع الهيئة يقومون بدور فاعل وبناء في اعتماد وتنفيذ العديد من المشاريع الرامية إلى تهيئة البنية التحتية، وتطوير وجهة الأحساء السياحية. وذكر في ندوة نظمتها لجنة التنمية الاجتماعية بالأحساء حول السياحة الوطنية أن السياحة صناعة اقتصادية عملاقة، ومنبع للفرص الوظيفية والاستثمارية. وأضاف بأن الفعاليات السياحية في الأحساء أدت دوراً كبيراً في تطوير الحركة السياحية، وتوفير فرص وظيفية. لافتاً إلى أن فرع الهيئة في الأحساء يعمل بشراكة مع الكثير من المؤسسات الحكومية والأهلية في تطوير المهرجانات والفعاليات السياحية. وقال: شهدت الفعاليات السياحية في الأحساء قفزة كبرى خلال السنوات الماضية، عندما تولت الهيئة الدور الرئيس في تطوير الفعاليات، واعتماد برنامج الفعاليات السياحية الذي يقدم الدعم المالي والتسويقي والفني والإعلامي والمساعدة في التخطيط والتنظيم للفعاليات السياحية. وأضاف: «إن مجلس التنمية السياحية في الأحساء برئاسة صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء، يتابع بعناية أعمال تطوير بعض المواقع السياحية، مثل جبل القارة، ومتنزه الشيباني، وعين النجم، ويحث على التعجيل في إنجازها». وأوضح أن فرع الهيئة يعمل على ترميم بعض المواقع الأثرية والتراثية في المحافظة، وأكد أن هناك أربعة متاحف في الأحساء، هي: متحف قصر إبراهيم، متحف بيت البيعة، متحف المدرسة الأميرية «بيت الثقافة»، فضلاً عن 11 متحفاً مرخصاً من الهيئة العامة للسياحة والآثار. من جانبه، أشاد حمد الرشيد، رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في الكلابية، بدور الهيئة في النهوض بصناعة السياحة في مختلف مناطق المملكة، وأشار إلى توجُّه لدى اللجنة لإقامة برامج تدريبية نسائية على الحِرف التقليدية في الأحساء. وقال حسين الحاجي، مسؤول التسويق بفرع السياحة: إن الفرع يعمل على تطوير 8 مسارات سياحية جديدة في المحافظة، هي: مسار العقير، مسار السياحة الزراعية، مسار بحيرة الأصفر، مسار المتاحف، مسار سياحة الصحة والاستشفاء، مسار الحرف والأسر المنتجة، مسار الرياضة والمغامرات، مسار مهرجانات الأعياد، إضافة إلى مساري «وسط الهفوف» و»وسط الواحة». مؤكداً أن الشراكة سبيل لتحقيق التجربة السياحية المتكاملة.