في صباح يوم الثلاثاء 23-10-1435 أفضت روحه الطاهرة إلى بارئها وهو يؤدي مهام عمله في مكتبه ولم يكن دوام معالي الفريق في هذا اليوم -رحمه الله- يوماً جديداً لديه وإنما طول وقته ليلاً ونهاراً وعينه على أمن حدودنا وكان شغله الشاغل هو مراقبة ومتابعة حدودنا وليس من مكتبه فقط وإنما يقف بنفسه على الحدود فيوماً في الشماال ويوماً في الجنوب ويعيش مع الأفراد والمرابطين هناك ويلامس احتياجاتهم ويطمئن على سير العمل. وأثناء ترؤس معاليه مهامه مديراً عاماً قام بتطوير حرس الحدود تطويراً وفق المعايير الحديثة ونفذت كثير من المشاريع الحدودية المهمة وكان -رحمه الله- يشرف بنفسه ويقف عليها دون كلل أو ملل وكل هذا بتوجيه سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف حفظه الله. ولا ننسى المركز الطبي الكامل الخاص بمنسوبي حرس الحدود بالرياض «مركز محمد بن نايف الطبي» الذي أمر سموه بإنشائه لخدمة وراحة ضباط وأفراد منسوبي حرس الحدود وجعل منه معاليه مركزاًً شاملاً وكاملاً فيه جميع التخصصات الطبية من الأطباء السعوديين الأكفاء بهدف راحة وخدمة منسوبي حرس الحدود، رحمك الله وغفر لك يا أبا محمد، فقد كنت رجلاً متواضعاً وحكيماً ومخلصاً لقيادتك ووطنك. (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).