أكد قائد الفريق الشبابي لاعب خط الوسط أحمد عطيف عقب فوز فريقه أمام نظيره الخليج بنتيجة 2-0 حرصهم الكبير على حسم أولى مواجهاتهم في دوري جميل في انطلاقته لهذا الموسم بنتيجة إيجابية، مبيناً أهمية كسب كامل النقاط في بداية المشوار؛ إذ إن البداية الجيدة، وجمع النقاط منذ البداية سيكون كفيلاً بوضع الفريق على قائمة المنافسة. وعن لعبه في أكثر من خانة خلال مباراة واحدة ذكر عطيف أنه تحت رهن إشارة المدرب، وأن هذا الأمر ليس بغريب؛ فقد تعود على اللعب في مراكز مختلفة في وسط الميدان. من جهته، أبدى لاعب خط الدفاع المتألق سياف البيشي سعادته بتحقيق العلامة الكاملة في أولى المواجهات، التي تعتبر مهمة لمسيرة الفريق في الدوري؛ إذ إن الانتصار في البداية يعطي دافعاً كبيراً للاعبين لمواصلة الانتصارات. وعن خط الدفاع الذي لم يلج في مرماه سوى هدف وحيد من ثلاث مباريات رسمية سابقة ذكر البيشي أن الفريق بأكمله يقدم عملاً جماعياً متوازناً، وفي المباريات المقبلة سيتواصل العمل بصورة أكبر ليظهر الفريق بشكل أميز. إلى ذلك، هنأ مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب «جوزيه مورايس» لاعبي الفريق بفوزهم في لقاء الخليج، وتقديمهم مستوى مميزاً، مشيراً إلى أن الفريق الشبابي سيطر على المباراة تماماً، وأوقف خطورة مهاجمي الخصم. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة أنه اختار اللعب بمهاجمَيْن، وتمكن من خلال ذلك الفريق من الفوز بنتيجة المباراة، فضلاً عن إيجاد العديد من الفرص التي لم يوفق اللاعبون في ترجمتها إلى أهداف. وأضاف: «فريق الخليج لعب بتكتيك إغلاق المناطق الخلفية، لكننا استطعنا اختراقها، وأحرزنا هدفين، وبذلك استحققنا الفوز بنقاط المباراة»، وفي سؤاله عن المهاجم السنغالي مباي دياني أجاب بقوله: الأجانب مستمرون، ولا يزال هناك وقت للحكم عليهم جميعاً. وعن عدم إشراك لاعب خط الوسط عبده عطيف بين مواريس أن عطيف لاعب مميز، ويعرفه جيداً، وأنه يمتلك إمكانيات كبيرة، لكن ظروف المباراة لا تتطلب مشاركته، ولاسيما أن الفريق دخل اللقاء وهدفه اللعب بتكتيك دفاعي منظم، فيما اللاعب عبده عطيف يتميز بالنزعة الهجومية. مؤكداً أنه سيحتاج إليه في مباريات أخرى. كما أشاد بالأداء الفني للاعب سعيد الدوسري؛ إذ ذكر أنه يعتبر لاعباً (جوكر)، يتميز بالسرعة واللعب في أكثر من مركز. موضحاً أن الجهاز الفني أعد اللاعب للعب في أكثر من مركز خلال فترة الإعداد تحسباً لأي ظرف طارئ، وهو ما حصل بغياب ثلاثي خانة الظهير (عبدالله الأسطاء وعبدالله شهيل وحمد الجيزاني).