«نأمل أن نلتقي في الدورة القادمة لملتقى الشعر الخليجي، وقد تحولت دول مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد». بهذه الكلمات التي يتطلع لها كل خليجي اختتم شعراء وشاعرات دول مجلس التعاون الخليجي ملتقاهم الأول في محافظة الطائف الذي بدأت فعالياته يوم الاثنين الماضي، واستمرت حتى الجمعة، وسط حضور وإقبال كثيف من أهالي الطائف والسياح والمصطافين الذين يقضون فصل الصيف في ربوع الطائف. ورفع المنظمون والمشاركون في الملتقى الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، على دعمه الملتقى، وتوفير الإمكانيات كافة لتحقيق أحد أهم الأهداف التي يسعى الخليجيون إلى تحقيقها، والوصول إلى الغاية بالوحدة للمحافظة على كيان هذا المجلس. وقال الشعراء والشاعرات: إن الرؤية التي وضعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في هذه الظروف التي يمر بها العام من دول تعاون إلى دول اتحاد هي أفضل رؤية لحماية دول المجلس من أي مؤامرات ليس منها إلا الضرر للأوطان والشعوب. وشكروا محافظ الطائف والمسؤولين وأهالي المحافظة كافة الذين شاركوا في الملتقى بالحضور والمشاركة، وقدموا أمسيتين شعريتين، أطربتا الأسماع والوجدان، وصفق لفرسانها الجمهور كثيراً. وكان في الأمسية الأولى كل من الشعراء عبدالله ناجي من السعودية، والشاعر محمد السادة من قطر، وكذلك أشرف العاصمي من عمان، والشاعرة السعودية لطيفة قاري، وأدارها الدكتور عبدالرحمن الطلحي. وقصت شريط البداية الشاعرة لطيفة قاري، بنص: «زهور النار وهذا الطفل»، ثم أهدت زوجها الجالس بين الحضور قصيدة: «صاح في صاحبي»، بعدها الشاعر أشرف العاصمي بثلاثة نصوص، هي: «كنت أنت هناك», و»لم يأتِ بعد», ثم ختم «بجدار النيل». وقدم الشاعر القطري محمد السادة قصائد عدة، منها «الفجر» و»غزة», ليختتم الأمسية الشاعر عبدالله ناجي بقصيدة «توقيع», «في خلوتي», «من أنت» و»صحيفة القرب». فيما انطلقت الأمسية الشعرية الثانية في ليلة الختام عند التاسعة مساء، وأدار دفتها الدكتور علي الرباعي، وتغيبت الشاعرة ملاك الخالدي، فيما شارك فيها الشعراء البحريني إبراهيم أبو هندي، والإماراتي عبدالله الشحي، إلى جانب الدكتورة هند المطيري.