(إن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله حينما وجهه للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التي جاءت في وقت أشد ما نكون في حاجة إلى أن نسمع بصوت العقل والحكمة واستشعار مدى الخطر الذي تعيشه الأمتان في مثل هذه الظروف والأزمات العصيبة التي تتنافى مع ديننا السمح العظيم. وإن خادم الحرمين الشريفين أعانه الله على القيام بواجبه الديني والإنساني لتحذير العالم من الوضع المؤسف والخطير من مجازر وحصار على غزة. وأدعو الله جل جلاله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها وأمنها وأن يوفق قائد مسيرتها ومليكها وأن يسدد خطاه في خدمة الإسلام والمسلمين وأن يحفظ الأمتين من الشرور وأن تعيش في رغد واستقرار). والله ولي التوفيق.