لا تزال ردود الأفعال تجاه ما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تجاه شعبه قائمة؛ إذ أوضح مدير ميناء رأس تنورة عمر المقرن أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بكلمته تلك الموجهة للأمتين العربية والإسلامية أراد أن يحذرهم من خطر الإرهاب ومن يروج له باسم الإسلام. وأضاف بأن القيادة الحكيمة وخلفها أبناء الشعب السعودي لن يتوانوا في مكافحة الإرهاب وأهله، سائلاً المولى - عز وجل - أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه، وأن يقيها شر الفتن. وأشار مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة رأس تنورة الشيخ محمد العمري إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تنبع من قلب المسلم العربي الذي يحمل همّ آلامه الإسلامية، ويشعر بتخاذل المجتمع الغربي فيما يحدث في فلسطين، وكذلك من يدعون أنهم يطبقون الشريعة الإسلامية وهم براء من الإسلام في العراق وسوريا. وأضاف بأن تلك الكلمة أحدثت جلجلة في العالم العربي والإسلامي الغربي، وتناقلت وسائل الاعلام موقف الملك ونصيحته، وتحذيره بما تمر به الأمة من تطاحن وحروب، الخاسر فيها هو الإسلام والمسلمون. وحث العلماء على بذل جهودهم في النصيحة والوقوف والتصدي لهذه الفئة بقوة وحزم, راجياً من المولى تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجنب الأمة العربية والإسلامية الشرور والفتن. من جهته أعرب مساعد مدير ميناء رأس تنورة حسين الأنصاري بقوله إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تضمنت العديد من المشاعر التي تسكن في أعماق نفوسنا كشعب سعودي عربي مسلم، غيور على دينه ومقدساته ووطنه ومن يعيش على أرضه، ومفرداتها صدرت من الشعب بلسان الوالد القائد الموجهة للمجتمع العالمي الذي التزم الصمت حيال القضايا الإنسانية وما يجري من سفك وزهق للأرواح والأنفس البريئة من قِبل العدو الصهيوني الغاشم وما يحدث من تفرق للجسد الواحد واختلاف كلمة المسلمين في الدفاع عن دينهم وأوطانهم والتعاطف مع الأعداء الذين تخاذلوا ضد دينهم وأوطانهم التي كانت تعيش في أمن واستقرار. وأضاف بأن كلمته - أيده الله - تضمنت رسالة من الأب موجهة إلى أبنائه المواطنين بأن يكونوا درعاً منيعةً للفتن وللأفكار المتطرفة، والدفاع عن دينهم وعقيدتهم الإسلامية الصحيحة، والقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الإنسانية والاجتماعية. سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم نعمة الأمن والأمان، وأن ينصر أشقاءنا في فلسطين على العدو الصهيوني، وأن يتقبل شهداءهم، وأن يشفي مرضاهم. وأشار عضو المجلس البلدي برأس تنورة عادل البدران إلى أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بكلمته تلك والموجهة للأمتين العربية والإسلامية أراد أن ينبههم إلى خطر الإرهاب وخطر من يروج له باسم الإسلام. وأضاف بأن القيادة الحكيمة وخلفها الشعب السعودي لن يتوانوا في مكافحة الإرهاب مهما طال بهم الزمن، سائلا الله تعالى أن يحفظ البلاد من كل مكروه، وأن يقيها شر الفتن. وأضاف عمدة رأس تنورة فرحان الحربي بقوله: إن خادم الحرمين الشريفين دق في خطابه ناقوس الخطر بعد أن استشعر أن أمن الأمة أصبح تحت تهديد من اختطف الإسلام من مجموعات أنصاف متعلمين، اتخذوا الدين مظلة لهم، يضللون بها عوام المسلمين، ويغررون بأحداث الأسنان من شباب الأمة بإقامة خلافة إسلامية، وقد أعمت شهوة الوصول إلى الحكم عيونهم، وأصبح الواحد منهم يقاتل الآخر باسم الدين، فترى القاتل يكبّر وهو ينحر أخاه، وترى المقتول يرفع سبابته يتشهد وهو يُنحر، حتى أصبح الحليم حيران، ونشاهد الفتن تشتد يوماً بعد آخر، وأمسى الخطر يداهم بلاد المسلمين وأمنها بعدما دمر أفكار وعقول وعقيدة شبابها وسط صمت رهيب من علماء الأمة، وصمت مخيف من المجالس الأممية والأمنية العالمية. وأشار إلى أن خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاء ليضع نقاط العقل على حروف الحكمة، ويستنهض فكر العالم أجمع لمواجهة الإرهاب العالمي بدءاً من الإرهاب الصهيوني الممارَس ضد شعب أعزل في فلسطين، ويفري في جثث الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن ممن لا حول لهم ولا قوة، وانتهاءً بحركات إرهابية أرهبت الآمنين، وأن من صنعهم إن لم يقوموا بردعه اليوم سيعودون عليه غداً. فشكراً خادم الحرمين الشريفين على نصيحتك للعالم، وشكراً لضميرك الحي الذي يتألم مما يشاهد من ظلم واعتداء على الأبرياء، وشكراً لإنسانيتك ومواقفك المشرفة من قضايا الأمة العربية والإسلامية والعالمية. وبيّن مدير العلاقات العامة في جمعية حزم أم الساهك الخيرية مبارك الهاجري أن خادم الحرمين الشريفين ولإيمانه برسالته الوطنية والعربية والإسلامية، وخدمته للحرمين الشريفين، فقد خاطب الأمة ناصحاً واضعاً يده على الجرح عندما انتقد صمت المجتمع الدولي عما يجري من سفك الدماء، مؤكداً أن الإسلام ضد أي قتل أو إفساد، بل إنه يؤكد للعالم كافة أن المملكة لم ولن تألو جهدًا في مكافحة الإرهاب، مهما لبس من ثوب، واحتمى خلف دول ترعاه وتمده بيد العون، حتى لا يكون مطية لأعداء الأمة ونصيرًا لها في تشويه الإسلام. وأضاف بأن كلمته للعلماء رسالة لاستنهاض الهمم، والحث على قول كلمة الحق، وتسجيل موقف مشرف لهم وللتاريخ والوطن.