أعلن جيش الاحتلال الصهيوني فجر أمس الأحد مقتل الضابط الإسرائيلي في لواء جفعاتي «هدار جولدن - 23عاماً» الذي فُقدت آثاره صباح يوم الجمعة الماضي خلال المعارك الضارية بين جيش الاحتلال ورجال المقاومة الفلسطينية شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأبلغ جيش الاحتلال الصهيوني رسمياً عائلة الضابط «جولدن» بأنه قُتل خلال المعركة (دون العثور على جثته). وقال الجيش في بيان صحفي: «إن لجنة خاصة برئاسة الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال قامت بإبلاغ عائلة الضابط في لواء جفعاتي مساء السبت (جولدن) بأنه قُتل». ولفت البيان إلى أنه قبل إعلان مقتل الضابط اتخذت جميع الاعتبارات الطبية، كذلك قضايا إضافية ذات صلة لم يكشف عنها البيان. هذا، وكتب الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية «أوفير جندلمان» على حسابه في «فيس بوك» أنه أُعلن رسميًا أن الملازم «جولدين» قُتل في ميدان المعركة في قطاع غزة. وأشار إلى أنه تم إبلاغ عائلته بذلك، ثم ترقيته بعد مقتله إلى رتبة ملازم أول في جيش الاحتلال. وأبلغ الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي «رافي بيرتس «عائلة الضابط «جولدين» بأن الدلائل والمستمسكات كافة التي جمعت من المنطقة تدلل على مقتله شرقي رفح برفقة ضابط وجندي آخر. ولفت الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي إلى أنه تم تشكيل محكمة شرعية لهذا الشأن، واتخذت قرارها بإعلان مقتله، وأن مكان دفنه لا يزال مجهولاً. هذا، وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن عثور الجيش الإسرائيلي على أغراض تخص الضابط المفقود «هدار جولدن» داخل نفق قريب من مكان عملية الخطف شرقي مدينة رفح. في غضون ذلك، دعا الخبير العسكري الإسرائيلي في القناة العبرية العاشرة «أور هيلر» إلى أخذ إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حول فقدان الاتصال بمجموعة «القسام» التي خطفت الضابط (هدار جولدين) صباح الجمعة على محمل الجد. وأشار الخبير العسكري إلى أنه من الممكن مقتل الضابط والخاطفين في هجوم جوي إسرائيلي، وذلك في أعقاب تلقي الجيش الإسرائيلي التعليمات بتفعيل نظام «حنبعل» الذي يقضي بمنع عملية الخطف حتى بثمن قتل المخطوف مع الخاطفين، كما فعل الجيش مع 3 حالات مشابهة خلال الحرب الحالية على قطاع غزة.