أعلنت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن تحطَّم الطائرة الماليزية إثر إصابتها بصاروخ في منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا يمكن اعتباره «جريمة حرب». وصرحت بيلاي في تقرير نشر أمس الاثنين أن «هذا الانتهاك للقانون الدولي يمكن اعتباره بالنظر إلى الظروف جريمة حرب». وشددت بيلاي على أن «كل الجهود ستبذل» لإحالة المسؤولين عن هذه المأساة أيا كانوا أمام القضاء». وأضافت «من الأساسي أن يجري تحقيق سريع ودقيق وفعال ومستقل في هذا الحدث». وتحطمت الرحلة ام اتش 17 بين امستردام وكوالالمبور وعلى متنها 298 شخصًا في 17 تموز - يوليو في منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين بشرق أوكرانيا. واتهمت كييف والدول الغربية بشكل شبه علني الانفصاليين وروسيا المؤيدة لهم بالوقوف وراء المأساة. فيما نددت الأممالمتحدة بقيام الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا باستخدام أسلحة ثقيلة في مناطق ماهولة، وذلك في تقرير أشار إلى سقوط أكثر من 1100 قتيل في المعارك بشرق البلاد منذ أواسط نيسان - أبريل. وصرحت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي في تقرير أن «المعلومات حول التصعيد في حدة المعارك في منطقتي دونيتسك ولوغانسك تثير القلق لأن الفريقين يستخدمان أسلحة ثقيلة مثل المدفعية والدبابات والصواريخ والقذائف الصاروخية في مناطق سكنية». وأشار التقرير إلى أن «1129 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 3442 بجروح» منذ إطلاق كييف «عملية مكافحة الإرهاب» في أواسط نيسان - أبريل، بحسب المعطيات المتوافرة في 26 تموز - يوليو.