وواصل جيش الاحتلال الصهيوني يوم أمس الخميس ارتكاب مزيد من المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني؛ حيث ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني خلال 17 يوماً من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة أكثر من 73 مجزرة بحق العوائل الفلسطينية من المدنيين في قطاع غزة، وكان آخر هذه المجازر ارتكاب قوات جيش الاحتلال الكافر فجر أمس الخميس بحق عائلة أبو دقة شرق مدينة خانيونس راح ضحيتها خمسة شبان من أبناء العائلة، وبهذا يرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل منذ 17 إلى أكثر من735 شهيداً وإصابة 4605 جريحاً الغالبية العظمى منهم مدنيون (أطفال ونساء ومسنين وعجزة). قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان أصدره أمس الأربعاء: إن نحو 82% من شهداء قطاع غزة - حتى اليوم ال17 للعدوان - هم من المدنيين. ويتضح من معطيات المركز أنّ ربع الشهداء الذين سقطوا في حرب جيش الاحتلال الصهيوني التي تستعمل فيها ترسانتها العسكرية على قطاع غزة، هم من الأطفال. وأشار المركز إلى ازدياد وتيرة النزوح الجماعي من المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الفلسطينية باتجاه مراكز المدن، وتحول بعض المناطق إلى مدن أشباح كارثة إنسانية وبيئية تلحق بسكان القطاع. وأكد المركز الحقوقي أنّه» منذ بداية العدوان طرأ ارتفاع في عدد الضحايا وفقاً لما استطاع المركز توثيقه إلى 663 شخصاً، من بينهم 541 مدنياً، وارتفاع عدد المصابين إلى نحو من 3457 شخصاً، معظمهم من المدنيين. وسجل المركز ارتفاع عدد القتلى من الأطفال إلى 161 طفلاً، والمصابين إلى 991 طفلاً؛ ارتفاع عدد القتلى من النساء إلى 91 امرأة، والمصابات إلى 703 نساء؛ تدمير 491 منزلاً سكنياً تم استهدافهم بشكل مباشر؛ تدمير مئات المنازل بشكل كلي وجزئي جراء عمليات القصف ونزوح جماعي لسكان المنطقة الحدودية للقطاع».