أعلن مدير منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) آنتوني ليك في بيان أصدره أمس الاثنين أن أطفال غزة هم الضحية الأولى في العدوان الصهيوني المتواصل منذ أسبوع؛ إذ قُتل وأُصيب العشرات من الأطفال الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة، بينما أصيب مئات آخرون. وأكد «آنتوني» ضرورة ألا يتعرض أي طفل للآثار المريعة الناشئة عن مثل هذا العنف، قائلاً: «إن العنف له آثار مروعة على الأطفال جسدياً ونفسياً، إضافة إلى أثره على فرص السلام المستقبلية، وعلى فرص الاستقرار والتفاهم، فكثيراً ما يميل الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذا العنف، والذين يبدؤون بالتعامل معه على أنه أمر (طبيعي)، إلى القيام بأعمال العنف لاحقاً من حياتهم». وبدوره، ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، في تقرير له عن مستجدات العدوان الصهيوني على غزة، أن 39 طفلاً فلسطينياً و25 امرأة قُتلوا في العدوان الصهيوني على غزة، إضافة إلى إصابة 421 طفلاً، و232 من النساء. وبدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول: إن قطاع غزة يعيش مجددًا ظروفًا دراماتيكية وصعبة للغاية. معرباً في الوقت ذاته عن قلقه الشديد من جراء الخسائر البشرية والمادية المدمرة التي يتكبدها المدنيون. وأعرب «كرينبول» خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين بمدينة غزة عن قلقه الشديد من جراء تصاعد العنف في قطاع غزة، ومن جراء الخسائر البشرية والمادية المدمرة التي يتكبدها المدنيون، بمن فيهم لاجئو فلسطين. ولفت «كرينبول» إلى أن كل المؤشرات والمعطيات تشير إلى أن النساء والأطفال الفلسطينيين يشكلون عدداً ملحوظًا من ضحايا الغارات الجوية الحالية، وهذا بحد ذاته مؤثر ومقلق، كما أن عدد الشهداء من الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة الضربات الإسرائيلية يشكل مصدر قلق خاص بالنسبة لي شخصياً.