لم يدر بخلد أبناء إحدى الأسر بمنطقة الجوف أن يتسبب حسن المعاملة التي يلقاها مكفولهم، الذي يعمل بمهنة سائق، إضافة إلى شعائر الدين، كالصلاة والصدقة، في هدايته للإسلام بعد أن كان يعتنق الديانة الهندوسية. وعقب أكثر من عام من ملازمة المكفول (هندي الجنسية) لعائلة بسكاكا قرر إشهار إسلامه واعتناقه الدين الحنيف، بعد أن تأثر بحسن معاملة العائلة له، إضافة لتأثره بأداء الصغار والكبار الصلاة. وكانت أسرة المريح قد احتفلت بمنزلها بإشهار مكفولهم إسلامه، وقدم أحد الدعاة كلمة وعظية حول الدعوة إلى الإسلام، وعظيم الأجر في هداية غير المسلمين للدين الحنيف، إضافة لقصص من سير الأنبياء حول الدعوة. وتهافت أبناء العائلة ونساؤها على تقديم هدايا لمكفولهم بعد أن فرحوا بإسلامه، وحظي بمبلغ مالي لأداء العمرة, إضافة لهدايا متفرقة، قدمها أبناء العائلة صغاراً وكباراً.