اختتم مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، السيد سليمان جاسر الحربش، على رأس وفد عالي المستوى، مهمة رسمية استغرقت أربعة أيام إلى جدة، بالمملكة العربية السعودية، للمشاركة في الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي تزامن مع الاحتفالات بالذكرى السنوية الأربعين. وفي كلمته خلال الندوة التي عُقدت على هامش الاجتماع، والتي نظمتها مجموعة التنسيق العربية المؤلفة من مؤسسات التنمية العربية حول الالتزامات الرئيسة التي قطعها المجتمع الدولي على نفسه بشأن الشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفعال وجدول الأعمال الأنمائية لما بعد عام 2015م، سلط السيد الحربش الضوء على دور فريق التنسيق وتركيزه على توفير التنمية المستدامة الفعالة، مشيراً إلى أن (الهدف الشامل الذي يجمع بين التوازن الاجتماعي والاقتصادي والبيئي يجب أن يعكس القيم الوطنية والأولويات المحلية. وهذه الندوة التي عقدت تحت عنوان (الإدارة من أجل تحقيق نتائج إنمائية) قد سنحت الفرصة لمؤسسات مجموعة التنسيق لتقييم نتائج الاجتماع الرفيع المستوى حول الشراكة العالمية من أجل التعاون الأنمائي الفعال الذي عقد في المكسيك، فضلاً عن مناقشة الإستراتيجيات والخطط اللازمة لدفع جدول أعمال التعاون الإنمائي الفعال. وتجدر الإشارة إلى أن أوفيد قام بتمثيل مؤسسات التنمية في مؤتمر الشراكة الدولية الذي عقد مؤخراً في المكسيك. ومن أبرز ما حققته هذه المهمة الرسمية هو توقيع مذكرتي تفاهم، واحدة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأخرى مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. ولمزيد من المعلومات حول توقيع الاتفاقيتين برجاء الرجوع إلى بيان أوفيد الصحفي رقم 13-2014. هذا، وقد أجرى السيد الحربش والوفد المرافق عدداً من الاجتماعات المهمة مع وزراء البلدان الشريكة، وكذلك مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بما في ذلك تقسيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستثمارات البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة، وذلك لبحث إمكانية التعاون المستقبلي.