شاركت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) فرع عسير بمعرض تشكيلي ضمن فعاليات مهرجان جامعة الملك خالد الصيفي الثاني، وقد زار المعرض سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد يرافقه معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، وكان في استقبال سموه رئيس فرع الجمعية الدكتور علي مرزوق الذي عرف بالجمعية وبأهدافها، والبرامج التي تم تفعيلها خلال الأشهر الماضية، وأن مشاركة الجمعية في هذا المهرجان السياحي الثاني تعد مشاركة مهمة وبيئة خصبة لعرض أعمال الفنانين والفنانات وهذا يخلق نوعاً من التواصل بين الفنان والمتلقي بما يحقق أهداف الجمعية الرئيسة التي تؤكد على أهمية التواصل مع المجتمع، وتنمية المواهب الشابة من خلال الحضور الفاعل في الدورات والورش التشكيلية المصاحبة للمعرض التي استقطبت المواهب في منطقة عسير. ثم تجول سموه في المعرض برفقة عضو الجمعية الفنان محمد معيض آل شايع واستمع منه إلى شرح حول الأعمال الفنية التشكيلية المسندية المشاركة التي تنوعت في المواضيع والاتجاهات والأساليب الفنية التشكيلية، إضافة إلى مشاركة مجموعة من الأعمال النحتية والحروفية، أبدعها أعضاء وعضوات الفرع، وهم: (حسين آل شاهر، ومحمد مديني، وعلي سلمان، ومحمد معيض آل شايع، وبندر الأسمري، ومعيض الهاجري، وعبد المجيد الشهري، وملفي الشهري، وصديق كشاف، وزكية الزهيري، وإيمان القحطاني، وحسين الأسمري، وعلي المشيخي، وخالد حنيف، ومها الزهراني، وسوسن العتيبي، ورغد الشهري، وصالحة فايز، وسلطان عسيري، ود. علي مرزوق، إضاف إلى ضيف شرف المهرجان النحات فهد الأزوري). وفي ختام زيارة سمو الأمير فيصل أهدى الفنان محمد معيض آل شايع إحدى لوحاته لسموه. يذكر أن الورش المصاحبة للمعرض اشملت على: ورشة بعنوان (طرق المزج اللوني) للفنان معيض الهاجري، وورشة بعنوان (فن الكاريكاتير ودوره في خدمة المجتمع) للرسام عبد الله البارقي الحاصل على جائزة أبها في فن الكاريكاتير لهذا العام، وورشة بعنوان (فن الخط العربي) للدكتور سيف الدين سيد، إضافة إلى وورشة بعنوان (الأساليب المعاصرة في اللوحة التشكيلية) للفنانة إيمان القحطاني عُقدت في الخيمة النسائية. كما اشتمل المعرض على ورشة (الرسام الصغير) جذب زوار المهرجان وأشرف عليها الفنان محمد آل شايع، والفنان حسين شاهر الذي ذكر بأن مرسم الطفل جذب الكثير من الأطفال برفقة أولياء أمورهم، وأضاف بأن رسوم الأطفال تعد تنفسياً للانفعالات وتأكيد الذات لذا فقد مارسوا الرسم بحب.