تأهلت نيجيريا إلى دور الستة عشر بكأس العالم رغم هزيمتها امس أمام الارجنتين 3-2 في ختام مباريات المجموعة السادسة, مستفيدة من فوز البوسنة التي تأكد خروجها بعد الهزيمة في المباراة الماضية على ايران 3-1 لتحتل نيجيريا المركز الثاني خلف الارجنتين المتصدرة . وافتتح ليونيل ميسي التسجيل للارجنتين بعد ثلاث دقائق من بداية المباراة, لكن الارجنتين لم تهنأ بالتقدم سوى لدقيقة واحدة بعد أن تعادل أحمد موسى لنيجيريا وعاد ميسي ليسجل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بتسديدة من ركلة حرة. ومنح موسى نيجيريا التعادل للمرة الثانية بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني , لكن الارجنتين ردت سريعا بعد ثلاث دقائق بهدف من ماركوس روخو , ولم يجر اليخاندرو سابيا مدرب الارجنتين أي تغييرات على التشكيلة التي فازت على ايران. واعتمد مجددا على القوة الهجومية المؤلفة من ليونيل ميسي وجونزالو هيجوين وسيرجيو اجويرو ومن خلفهم انخيل دي ماريا. فيما استعان ستيفان كيشي مدرب نيجيريا بالمهاجم مايكل باباتوندي بدلا من لاعب الوسط فيكتور موزيس . وفي اللقاء الثاني حققت البوسنة أول فوز لها في تاريخها بكأس العالم بعد تغلبها على ايران 3-1 في ختام مباريات المجموعة السادسة لكنها كانت قد ودعت المنافسات في الجولة الماضية. وفشلت ايران في استغلال هزيمة نيجيريا أمام الارجنتين وودعت البطولة بعد أن دخلت المباراة الأخيرة على أمل تحقيق الفوز وتعثر نيجيريا للتأهل إلى دور الستة عشر. ووضع ايدن جيكو البوسنة في المقدمة في الدقيقة 23 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. وضاعف ميراليم بيانيتش من تقدم البوسنة في الدقيقة 59 لكن ايران قلصت النتيجة بهدف من رضا قوجان نجاد قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة ليعود الأمل الضئيل إلى ايران. لكن الأمل انتهى بعد ذلك بدقيقة بعد أن أحرزت البوسنة الهدف الثالث عن طريق افديا فرشايفيتش ليخرجا معا من المونديال . وتصدرت فرنسا المجموعة الخامسة، بينما خرجت الإكوادور من نهائيات كأس العالم بعد تعادل المنتخبين بدون أهداف على استاد ماراكانا, وحسمت سويسرا المركز الثاني على حساب الإكوادور بعد فوزها 3-صفر على هندوراس، سجلت جميعها بواسطة شيردان شاكيري, وبذلك ستلعب سويسرا في دور الستة عشر مع الأرجنتين، بينما ستلتقي فرنسا مع نيجيريا. وأصبح رصيد فرنسا سبع نقاط في المركز الأول وتتقدم بنقطة واحدة على سويسرا صاحبة المركز الثاني، بينما تملك الإكوادور ثلاث نقاط وأخيرا هندوراس بلا نقاط. واضطرت الإكوادور إلى خوض معظم فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد القائد انطونيو فالنسيا في الدقيقة 50، ودفع ديدييه ديشان مدرب فرنسا بتشكيلة تضم الكثير من لاعبي الصف الثاني، وأجرى ستة تغييرات في التشكيلة الأساسية، لأن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من ضمان التقدم في المسابقة. وعانت الإكوادور في صناعة الكثير من الفرص، خاصة بعد طرد فالنسيا.