سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلَّمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: يطيب لي التواصل مع جريدتنا الموقرة (الجزيرة) بين الحين والآخر، وفي الصالح العام، ولعلي هنا أتطرّق إلى الحدائق التي يقصدها الناس في فترة الإجازات الصيفية أو في نهاية الأسبوع وذلك بشكل كبير وعدد وفير، ولا تكاد تخلو مدينة من تلك الحدائق لغرض الترويح عن الأسر واستنشاق الهواء النقي في أجواء مهيأة له تماماً، ولعل مدينة الأرطاوية التابعة لمحافظة المجمعة يوجد فيها حدائق يقصدها الناس خاصة في الفترة المسائية من أيام الإجازة الصيفية إلا أن هذه الحدائق تفتقر إلى الكثير من الاهتمام من قِبل بلدية الأرطاوية وبحاجة ماسة إلى ما يلي: تفتقر المدينة للحدائق المنظمة والمرتبة. ثانياً: تفتقر للأشجار والجلسات العائلية وزيادة المساحة المزروعة. ثالثاً: تفتقر المدينة لإنشاء حدائق جديدة مزوَّدة بكافة الاحتياجات الضرورية. رابعاً: أهمية إنشاء جلسات ومناطق مزروعة لشباب المدينة. خامساً تفتقر شوارع وطرقات المدينة للتحسين من كشط وإعادة لأغلب شوارع أحياء المدينة. سادساً: يوجد في المدينة حفريات طال بها الزمن من غير معالجة للوضع خاصة مخرج المدينة ناحية محافظة الزلفي. حيث تعتبر مدينة الأرطاوية من أقدم المدن في محافظة المجمعة وهي تأمل من المسؤولين الالتفاتة الحانية لها بحيث يشملها كافة المشروعات الحيوية وخصوصاً أن موقع المدينة على طريق الشمال الدولي يشفع لها بالتطوير والرقي والنهضة المستمرة الشاملة هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى يفتقر مستشفى الأرطاوية للكثير من المتطلبات الطبية الضرورية لغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في تلك المنطقة ولعدم قطع المسافات الطويلة لغرض البحث عن العلاج كما هو حاصل الآن من قبل الأهالي ومثل هذه الملاحظات لا تنتقص البتة من الأعمال التي تضطلع بها البلدية هناك، شاكراً ومقدّراً لجريدة الجزيرة النشر وللمصلحة العامة.. والله الموفِّق.