شكراً من القلب، وقبلات حارة على جبين الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- فأحد عشر إستاداً رياضياً في مختلف مناطق المملكة هو أمر كريم من قائد عوَّد شعبه على البذل والعطاء. . اليوم في مجتمع الشباب والرياضة الأمر مختلف عن الأمس، حيث لم تذبل فرحتنا بعد بجوهرة المليك في جدة إذا به يمنحنا إحدى عشرة منشأة من نفس الطراز في مختلف بقاع هذه البلاد.. في السابق كنا نقول (عندهم) أما اليوم وغداً فسنقول إن شاء الله (لدينا)، فالقيادة عوَّدتنا دائماً على تلمّس رغبات وحاجات الشعب نحو وضع بنية تحتية صلبة في كافة القطاعات، فالرياضة والشباب من أهم القطاعات التي تستحق الدعم والتوجيه لذلك لم يغفل عن المليك ولو للحظة وعاش تطلعاتنا وآمالنا بتفاصيلها الصغيرة وخطوطها العريضة. . اليوم وبعد هذا الأمر الكريم نأمل بأن يوكل الأمر لشركة مثل أرامكو أو غيرها من الشركات العملاقة التي تستطيع أن تنجز المشاريع دون تعثر أو تباطؤ، ومن هنا نوجه سؤالاً لمن يعنيه الأمر. . متى سينتهي ترميم إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة..؟ هنا أتوقف وأقول حفظك الله أبا متعب للبلاد والعباد وأطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية.