بلغت كوستاريكا الدور ثمن النهائي بفوزها على ايطاليا 1- صفر على ملعب «برنامبوكو»، وسجل براين رويس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 44. وكانت الاوروغواي تغلبت على انجلترا 2-1 في افتتاح الجولة وهو الفوز الثاني على التوالي لكوستاريكا بعد الأول على الاوروغواي 3-1 في الجولة الأولى فرفعت رصيدها إلى 6 نقاط بفارق 3 نقاط أمام ايطاليا والاوروغواي اللذين يلتقيان في قمة ساخنة في الجولة الثالثة على البطاقة الثانية المؤهلة إلى الدور الثاني، ويكفي التعادل ايطاليا في مباراتها الأخيرة لمرافقة كوستاريكا إلى الدور التالي. في المقابل، خرجت انجلترا نهائيا من سباق التأهل إلى الدور الثاني حيث تحتل المركز الأخير من دون رصيد، وستكون مباراتها الأخيرة أمام كوستاريكا هامشية ولإنقاذ ماء الوجه فقط لعدم تلقي الخسارة الثالثة على التوالي. وباتت كوستاريكا رابع منتخب يضمن تأهله إلى الدور ثمن النهائي بعد هولندا وتشيلي (المجموعة الثانية) وكولومبيا (الثالثة). وواصلت كوستاريكا مفاجآتها وكررت انجازها عام 1990 في ايطاليا ببلوغها الدور ثمن النهائي للمرة الأولى. وكان المنتخب الكوستاريكي صاحب الأفضلية نسبيا في بداية المباراة من خلال الاستحواذ على الكرة والتهديد عبر الكرات الثابتة خاصة الركنيات التي أربكت الدفاع الايطالي وحارس مرماه بوفون. وتأخرت ايطاليا في الإعلان عن نفسها في المباراة وانتظرت النصف الثاني من الشوط الأول لزعزعة الدفاع الكوستاريكي عبر بالوتيلي في 3 محاولات. ونجحت كوستاريكا في افتتاح التسجيل عبر رويس بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من المدافع جونيور دياس ارتطمت بسقف العارضة وتجاوزت خط المرمى (44). وفي المباراة الثانية وضعت فرنسا قدمها منطقيا في الدور الثاني من مونديال 2014 لكرة القدم بعد فوزها الكبير على سويسرا 5-2 أمس الجمعة على ملعب «ارينا فونتي نوفا» في سالفادور دي باهيا في قمة المجموعة الخامسة من نهائيات البرازيل. ورفعت فرنسا رصيدها إلى 6 نقاط بعد أن سحقت هندوراس في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة، فيما قلبت سويسرا تخلفها أمام الإكوادور إلى انتصار غال في الدقائق الأخيرة 2-1. وضمنت فرنسا بنسبة هائلة تأهلها إلى الدور الثاني وهي قد تؤكده بحال عدم فوز الإكوادور على هندوراس في وقت لاحق. وستعجز فرنسا عن ذلك في حالة وحيدة وهي خسارة هندوراس أمام الإكوادور، ثم خسارتها في الجولة الثالثة الأخيرة أمام الإكوادور وخسارة هندوراس أمام سويسرا، شرط إلا يصب فارق الأهداف في مصلحتها وهو أمر مستبعد بعد فوزيها الكبيرين. وهذه أول مرة تفوز فرنسا في أول مباراتين من النهائيات بعد نسخة 1998 عندما أحرزت اللقب، علما بأنها في آخر خمس مرات بلغت الدور الثاني كانت تبلغ على الأقل الدور نصف النهائي.