- متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - محمد الشديد: اعتبر عددٌ من المسؤولين والتربويين موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تخصيص (80) ملياراً لدعم برنامج تطوير التعليم يعكس مدى الرعاية التي يوليها - حفظه الله - لقطاع التربية والتعليم كأحد عوامل التنمية الشاملة في المملكة وحرصه - حفظه الله - على كل ما من شأنه صناعة وتهيئة المستقبل الأفضل لأبنائه وبناته، وما يمكنهم من طلب العلم والنهل من مناهله. جاءت تلك المشاعر والانطباعات أثناء رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الحفل الختامي ومسيرة الخريجين بمعهد العاصمة النموذجي للعام الدراسي 1434- 1435ه. ومضى هؤلاء المسؤولون في أحاديثهم قائلين إن تخصيص هذا المبلغ سوف يسهم أسهاماً كبيراً في دفع عجلة العلم. عطاء متواصل ومعين لا ينضب في البداية تحدث صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حيث أكد سموه أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على البرنامج التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بتكلفة إجمالية تقدر بثمانين ملياراً للسنوات الخمس القادمة إلى جانب المخصصات السنوية لوزارة التربية، وأن هذا التوجه الكريم يأتي امتداداً للرعاية المستمرة لقيادتنا الرشيدة لهذا القطاع بالغ الأهمية والذي لا شك بأنها تدرك بأنه الطريق الأمثل لبناء الجيل السعودي تربوياً وتعليمياً لضمان تحقيق المواطنة الصالحة للمواطن الأمين على النهضة السعودية الخالدة المميزة عبر السنين ويطمح للمستقبل المشرق لبلادنا. حقيقة إننا نعيش هذه الأيام تخريج دفعات كبيرة من الطلاب في التعليم الجامعي والتعليم العام، ومعهد العاصمة النموذجي أحد الصروح العلمية الكبيرة يجد كل رعاية واهتمام من سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز رئيس جمعية الخريجين الذي أولى هذا المعهد جل عنايته واهتمامه، أكرر التهنئة للخريجين وأتمنى لهم حياة ومسيرة علمية مباركة. د. القريشي: اهتمام كبير بالعلم من جانبه اعتبر الدكتور إبراهيم القريشي مدير عام معهد العاصمة النموذجي أن تخصيص ثمانين ملياراً لمشروع تطوير التعليم يجسد حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، لا شك أن التعليم يخطو خطوات كبيرة. لقد كان التعليم ركيزة أساسية أولاها مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عنايته واهتمامه، وسار على نهجه أبناؤه من بعده، وها نحن اليوم نعيش العصر الذهبي للتعليم، إنه عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أدرك وتيقن ببصيرة نافذة، وفكر نير، أن بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي لبناء الأوطان، وتأكد أن الشباب هم الثروة التي لا تنضب، فلا يكاد يمر يوم واحد في عهده الميمون إلا ونسمع خبراً ساراً عن التعليم بشتى مجالاته ومراحله. وأن معهد العاصمة النموذجي يفاخر ويباهي بأنه خرّج كوكبة من قيادات بلادنا المباركة وما زالوا على صلة بالمعهد من خلال جمعية الخريجين التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز صاحب الأيادي البيضاء والمواقف المشهودة والدعم المتواصل لهذا الصرح التعليمي العريق، فله منا جميعاً جزيل الشكر وعظيم الامتنان. وقدم الدكتور القريشي الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ونائبيه على ما تقدمه الوزارة للمعهد من اهتمام ودعم ورعاية وإنجازات عظيمة، لتسهم الجامعات والمعاهد والمراكز والمدارس في تخريج دفعات كبيرة من الطلاب لخدمة هذا الوطن. د. المهنا: التعليم يحظى برعاية واهتمام: كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور إبراهيم المهنا رئيس مركز التربية الوطنية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض فقال: الحقيقة يعجز اللسان عن بعض المشاعر ويعجز القلم عن الكتابة في توصيل الشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين، إذ قام في تخصيص مبلغ كبير وهو ثمانين ملياراً لدعم التعليم العام، وإن دل فإنما يدل على حرصه غرس البنية التحتية لهذا الوطن وخير البنية التحتية لهذا الوطن هو شباب الوطن، قبل أعوام ركز سيدي خادم الحرمين على تطوير التعليم العام وتم فتح العديد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة وكذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. ومضى الدكتور المهنا قائلاً: لذا نلمس أن خادم الحرمين الشريفين يركز على صب الأساس وهو التعليم العام وتحقيق أهدافه، ونتمنى من هذه اللفتة الكريمة أن تكون لها أثر قوي في بناء جيل ليقوم في بناء البلد وتطوير الوطن، وخلال الأعوام القادمة سوف يلمس المواطن نتائج هذه المبالغ الخيرة التي وضع في محلها. الجزيرة تلتقي بعدد من خريجي المعهد كما التقت الجزيرة بعدد من الطلبة الخريجين من معهد العاصمة النموذجي والذين رفعوا أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتخصيص ثمانين ملياراً لتطوير التعليم، فقال الطالب فهد الحراب: لا شك أننا سعداء بتوجيه واهتمام خادم الحرمين الشريفين، وهذا ليس بمستغرب منه واهتمامه بأبناء وطنه، والحقيقة أنني سعيد الليلة بحفل التخرج ولتشريف سمو الأمير تركي بن عبدالله ورعايته لهذه المناسبة. كما تحدث الطالب عبدالعزيز علي السويد فقال: لا شك أننا سعداء بالتوجيه الكريم بتخصيص مبلغ وقدره ثمانون ملياراً لتطوير التعليم وهو يؤكد اهتمام وحرص خادم خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - الحقيقة أنني سعيد بحفل التخرج ونسأل الله أن يوفقنا لمواصلة طلب العلم والمساهمة في خدمة هذا الوطن. وقال الطالب محمد اليحيا: أولاً أشكر خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بالمواطن ودعمه المتواصل للعلم وطلابه، حقيقة أن هذه الليلة في غاية السعادة والأمتنان للتخرج وأتمنى التوفيق لمواصلة طلب العلم والنهل من مناهله. وقال الطالب حمد سامي الرميح: أولاً أشكر جريدة الجزيرة على هذا اللقاء، لقد تابع الجميع توجيه خادم الحرمين الشريفين بتخصيص ثمانين ملياراً لتطوير التعليم، ونحن نقدر ونثمن حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعليم العالي والتعليم العام، وأتمنى للجميع التوفيق. وأبدى الطالب نايف بن عبدالعزيز العمرو سعادته بهذا الاهتمام والحرص على العلم وطلابه والعناية والاهتمام الذي يجده أبناء هذا الوطن، وقال ذلك الطالب العمرو وهو يلقي كلمته نيابة عن الخريجين، مشيداً بالعناية والرعاية التي وجدوها طوال دراستهم في المعهد، وسأل الله لهم التوفيق في حياتهم العلمية القادمة. ونلتقي بعدد من منسوبي التعليم: كما تحدث الأستاذ محمد السميح مشرف التربية الخاصة في المرحلة المتوسطة فقال: أولاً نشكر الله ثم خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه ورعايته للعلم وطلابه، وتخصيص ثمانين ملياراً لتطوير التعليم إنجاز كبير ودفعة قوية للعلم وطلابه. وعبر الأستاذ محمد المقحم وهو مرشد طلاب في المرحلة المتوسطة بالرياض عن سعادته وشكره لتوجيه خادم الحرمين الشريفين بتخصيص ثمانين ملياراً لتطوير التعليم، وهذا ليس بمستغرب لقد أولى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - اهتماماً بالتعليم العالي والتعليم العام من برنامج الابتعاث إلى التوسع في إنشاء الجامعات ثم تطوير التعليم العام. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.