اختتم المعرض السعودي للجوال 2014، أعماله الأربعاء 21 مايو 2014م في الرياض بعد استقطاب المئات من الزوار والمهتمين في مجال التقنية والاتصالات والتطبيقات الإلكترونية. وقدمت الشركات العارضة خدماتها؛ كما استمتع الجمهور بالمحاضرات التي أقامها المتحدثون من المملكة والشرق الأوسط للكشف عن المنتجات الجديدة التي تحويها الأجهزة اللوحية لشركات «سوني وبلاك بيري»، وكذلك شركة «يوتيك» للتطبيقات الإلكترونية. وشهد جناح إمارة منطقة الرياض الذي يضم أجهزة لاسلكية محظورة توافداً لافتاً، وتم عرضها أمام الجمهور للتنبيه والتوعية بعدم نظامية حيازتها؛ لاقتحامها خصوصيات الآخرين، وتأثيرها على الوضع الأمني في السعودية. وبيّن بدر بن محمد البدر، رئيس اللجنة الدائمة لمكافحة جرائم التقنية المشرف العام على جناح الإمارة، أن الجناح يحوي الأجهزة اللاسلكية غير المرخصة، على سبيل المثال «الآيكوم، الكنود، ياسو ووكي توكي»، وأجهزة التجسس المستخدمة في التسجيل الصوتي والمرئي، مثل «أزرار القميص، النظارات، الساعات، الأقلام، الأفياش الكهربائية وأجهزة إنذار الحريق»، كما يحوي الأجهزة اللاسلكية ذات التحكم عن بُعد والمحظورة أمنياً، مثل «طائرة فانتوم»، والشرائح المسبقة الدفع التي تباع بطريقة غير نظامية، وأجهزة تتبع الطيور، وأجهزة إعادة بث الإرسال، مثل «جهاز مقوي إشارة الجوال المستخدم في الأماكن ذات الإشارة الضعيفة»، وقاطع إرسال إشارات الجوال. وأضاف «البدر»: فيما يختص بتنظيم قطاع الاتصالات صدرت أنظمة عدة، منها: نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية. ويعالج هذا النظام جميع ما يتعلق بقطاع الاتصالات، من توفير خدمة الاتصالات بجودة عالية، وتنظيم العلاقة بين مقدمي الخدمة والأفراد، مع خلق بيئة تنافسية بين مقدمي الخدمة، ومعالجة المخالفات المرتكبة، سواء من الأفراد أو مقدمي الخدمة. وتابع: كذلك صدر نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، الذي يهدف إلى المساعدة على تحقيق الأمن المعلوماتي، وحفظ الحقوق المترتبة على الاستخدام المشروع للحاسبات الآلية والشبكات المعلوماتية، وحماية المصلحة العامة والأخلاق، والآداب العامة، وحماية الاقتصاد الوطني. ونصح «البدر» العموم بعدم الاتجار بالأجهزة اللاسلكية إلا بعد التأكد من موافقتها لنظام الاتصالات، ونصح هواة التنزه والرحلات باستخدام نظام «براري» المسموح به، كما نبه إلى أنه في حالة ضعف إشارة الجوال يتم التوجُّه إلى مقدمي خدمة الاتصالات، وعدم البحث عن أجهزة التقوية. وكان المعرض قد أقيم تحت تنظيم وزارة التقنية والاتصالات، وبرعاية الأمير خالد بن بدر بن عبدالمحسن، وتنظيم شركة «ثينك آوت» للمعارض والمؤتمرات ، وجرى خلاله السحب على أجهزة اتصالات، ودورات تدريبية، واشتراكات صحفية، وباقات إنترنت. يذكر أن الملتقى السعودي للجوال 2015م، سيقام في العاصمة الرياض، وسيشهد توسعاً في استقطاب الشركات العارضة في مجالي الاتصالات والتقنية، وكذلك الأفراد المطورين.