استطاع فريق الشباب أن يثبت للجميع أنه فريق قوي ومنافس على جميع البطولات ويختلف عن غيره من ناحية المستويات التي يقدمها، حيث نجح نجومه بإنجاز جديد هذا الموسم وهو الحصول على كأس الملك وأكد أنه صاحب الكرة الجماعية من خلال الكرة التي يقدمها، وهذا ليس بغريب على فريق الشباب قادح البطولات فهو دائماً يسعى إلى رفع مستواه وهو لا يمكن أن يفرط بسهولة بأي مسابقة خاصة ونحن نشاهد الفريق دائماً منافساً قوياً على أكثر البطولات وهو يملك لاعبين قادرين على مواصلة المستوى الجيد فهو لا يعتمد على لاعب معين حيث نجد أنه لا فرق بين اللاعب الأساسي والاحتياطي من ناحية المستوى، حيث دائماً مكملين لبعض، والذي يشاهد مباريات الفريق يدرك هذا الشيء، حيث استطاع الشباب أن يكسب إعجاب بعض الجماهير الأخرى والسبب المستويات.. وإذا كانت هناك عوامل ساهمت الفريق على البروز وتحقيق البطولات فإن أهمها وجود الداعم الأول للشباب وصانع الإنجازات الشبابية الأمير خالد بن سلطان والذي عمل الكثير من أجل الفريق الشبابي. - ما قدمه الرئيس الشبابي الأستاذ خالد البلطان خلال المواسم الأخيرة من إنجازات وبطولات هو الرد الحقيقي لبعض من يحاول التقليل من دوره نحو الشباب، حيث استطاع أن يدعم الفريق بأفضل المدربين وكذلك اللاعبين سواء المحليون أو الأجانب وقد أصبح الشباب مميزاً من جميع النواحي الفنية والإدارية. - حضور أعضاء الشرف الشبابي خلال الإنجاز الأخير وفي مقدمتهم الأمير خالد بن سعد والأمير عبدالرحمن بن تركي دليل على الوفاء لفريق الشباب ودعمهم للإدارة الشبابية. - خلال هذا الموسم حقق شباب الشباب بطولة دوري الشباب وقبل ذلك على بطولة كأس الاتحاد السعودي وهذا يعتبر إنجازاً كبيراً لهذا الفريق الذي لديه مجموعة من اللاعبين البارزين ومنهم هداف دوري الشباب اللاعب عبدالله المقباس وفيصل حدادي وعبدالرحمن خير الله وعبدالملك الشمري وحسن رغفاوي والحارس منصور الجوهر. - الفئات السنية لكرة القدم بنادي الشباب تملك العديد من المواهب الكروية وفي درجة الناشئين يبرز أكثر من لاعب ومنهم سعود العبدالرحمن ويحيى مسرحي وخالد القحطاني وبندر الشمري وطلال البدر وفيصل العمري. - تظل هناك أسماء داخل الفريق الشبابي تقدم الكثير من الجهد والعمل لفئات السنية ومن هؤلاء مشرف الفئات السنية الأستاذ كنعان الكنعاني.