منذ أيام دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المشروع العملاق لمترو الرياض، والذي سوف يسهم بعون الله وتوفيقه في المساهمة في القضاء على الزحام داخل المدينة والتخفيف من معاناة المواطنين والمدة الزمنية المحددة لتنفيذه أربع سنوات، وتعتبر بحكم ضخامة المشروع مدة قياسية، ولكن هذا لا يمنع من معالجة الزحام المروري من خلال حلول عاجلة لا تحتاج إلى بنى تحتية ونزع ملكيات لبعض الأراضي والمتمثلة في الرؤية التالية، قيام شركة النقل الجماعي بإيجاد باصات صغيرة حمولتها لا تزيد عن ثلاثين شخصاً تجوب جميع أنحاء المدينة بدلاً من السيارات المتهالكة التي مضى عليها عشرات السنين، أيضاً إعادة النظر في نظام وضع سيارات الأجرة التي لها دور في الزحام المروري من خلال توقفها داخل الشوارع ويفترض أن يخصص لها أماكن على الشوارع والطرقات، بالإضافة إلى استخدام الأجرة عن طريق الهاتف، كذلك منع العمالة منعاً باتاً ولاسيما الأفراد الذين قدموا للمملكة بتأشيرة عامل حيث تجد معظمهم يقودون سيارات متهالكة ولا يحسنون قيادتها ويسيرون بها ببطء وكثيراً ما يتسببون بالحوادث على الشوارع والطرقات، أيضاً إعادة النظر في بعض الشوارع والتقاطعات وإيجاد مخارج لها (U.turn) والتي تم العمل بها في أنحاء عديدة من مدينة الرياض، كذلك الرجوع إلى التجربة السابقة في جعل بعض الشوارع اتجاهاً واحداً والتي سبق أن طبقت في مدينة الرياض، أيضاً بعض إشارات المرور المقامة في بعض الشوارع غير المزدحمة يحتاج إلى برمجة لأن الملاحظ البعض منها مبرمجة على أنها تقع على شوارع مزدحمة، كذلك قلة أفراد رجال المرور عند الإشارات لمواجهة حالات انطفاء إشارة المرور أو وجود بعض الحوادث والتي تكون من أسباب الزحام المروري، وأخيراً نشر التوعية بين المقيمين داخل هذه المدينة من خلال تيسير سيارات جماعية مجانية لحثهم على ترشيد الطاقة والقضاء على الزحام المروري ووضع جائزة شهرية لمن يستخدمها تقدم من البنوك والغرف التجارية، وأحب قبل أن أختم أن ما أشرت إليه من اقتراحات ممكن أن يتم التعامل بها مع المدن الأخرى في المملكة مثل جدة ومكة المكرمةوالمدينةالمنورة.