رئيس نادٍ يصرف الملايين على ناديه، ويسعى جاهداً لتحقيق إنجازات لعلها تُوازي ولو جزءاً يسيراً مما تكبده من أجل ناديه، ثم يرى فريقه يتعرض لظلم فادح وقرارات متفاوتة تظهر في حالات وتختفي في حالات مماثلة ويُطالب بالسكوت والتغاضي والويل والثبور له إن تفوه بكلمة واحدة ضد ما حدث..؟! وعليه أن يسكت وأن يتقبل الأمر وإلا ستكون العقوبات بانتظاره!! للأسف هكذا أصبحت بيئتنا الرياضية، فأي بيئة هذه وكيف لنا أن ننشد الإصلاح لأحوالنا الرياضية وتحديداً لمنافسات لكرة القدم طالما هذا حالنا..؟!، كان من المفترض، بل من الواجب على اتحاد كرة القدم أن يُحسّن بيئته لتكون صحية، نقيّة، وأن يتخلص من أصحاب الميول لكي يحسن التعامل مع الجميع، فالأهواء ما زالت تسيّر بعض منسوبي لجان الاتحاد، وقد ثبت أن (هؤلاء) لا يستطيعون التخلص من ميولهم الذي يسيّرهم. شيء جميل أن يجتمع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل بحث سبل تطوير كرة القدم والرقي بها، ولكن الأجمل لو يُبادر سموه ببحث سبل تطوير كرة القدم من خلال الارتقاء بمستوى أداء اتحاد كرة القدم المحلي والذي يشوبه الكثير من الشوائب التي تحتاج لعلاج فوري وفعّال بما يكفل عدم تكرار ما حدث هذا الموسم من لغط كبير حول مسابقات كرة القدم المحلية، وما أُثير حولها وما أُثير ويُثار أيضاً حول لجان الاتحاد والتي تحتاج لمعالجة فورية وعاجلة خاصة لجنتي الحكام والانضباط، ومن غير المقبول أن يتعذر سموه بأنه لا يريد التدخل في شئون اتحاد كرة القدم (المنتخب) وهو الذي بحث مع رئيس الاتحاد الآسيوي ما يتعلق بتطوير كرة القدم بحضور رئيس الاتحاد أحمد عيد، فالشئون المحلية أولى بأن تبحث وتعالج، وأجزم أن سموه حريص جداً على أن تكون بيئة كرة القدم السعودية صحية للغاية بدءاً من الاتحاد ولجانه وانتهاء بالأندية، لعل أوضاعنا تستقيم وتنهض ولنكون مؤثرين قارياً كما كنا سابقاً. الوفاء على الطريقة الشبابية!! كان لاعبو نادي الشباب أوفياء للغاية مع رئيس ناديهم، ولم يخيّبوا ظنه، وهو الذي قال قبيل المباراة النهائية لكأس الملك: (الكأس كاسي، وأنا أقدح من راسي) .. هو كان واثقاً من لاعبيه، وهم كانوا على قدر الثقة التي وضعها فيهم.. لقد توقع الكثيرون أن نتيجة المباراة ستكون بمتناول لاعبي الأهلي أكثر مما تكون بمتناول لاعبي الشباب فرشحوا الفريق الأهلاوي بطلاُ، لكن الفريق الشبابي بنجومه ورئيسهم الماسي قلبوا التوقعات، بل إنهم أبهروا الجميع بحسن أدائهم الذي توجوه بثلاثية قاسية ومرّة المذاق لخصومهم.. لقد استطاع الشبابيون برئيسهم وجهازهم الفني والإداري ولاعبيهم تجيير القرار الذي طال رئيس النادي قبيل موقعة الكأس والزوبعة التي أثيرت حول هذا القرار ليكون محفزاً لهم ولصالحهم إذ أحدث لديهم ردة فعل إيجابية بل وإيجابية للغاية.. أي أن هذا القرار الذي كان جائراً من وجهة نظرهم قد استفزهم وحفزهم للرد عليه وبطريقة لا يجيدها إلا الكبار.. فكانت الكأس الغالية أكبر هدية يقدمها نجوم الشباب لرئيس ناديهم، وفي ذلك أبلغ تعبير عن وفاء اللاعبين لرئيس ناديهم، ويا له من وفاء..! الهبوط أعاد الشباب قوياً عدم زيادة فرق دوري المحترفين ل 16 فريقاً، قرار صائب ومنصف حتى وإن كان الضحية فريق كبير وعريق بحجم الاتفاق.. فالنظام يجب أن يحترم أولاً وقبل كل شيء، وقد سبق لفريق الشباب أن هبط لأندية الدرجة الأولى لكنه عاد وأصبح من أقوى الفرق وأفضلها وأصبح يحقق الإنجاز تلو الإنجاز، ولعل هبوط الاتفاق فيه درس لرجالاته كي يعيدوا ترتيب أوراق ناديهم من جديد، ويعالجوا السلبيات التي تراكمت حتى أودت بفارس الدهناء لدوري الدرجة الأولى.. المهم أن يضعوا أيديهم على الداء ويصفوا له الدواء المناسب. على عَجَل ) إن كان سمو رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد قد غاب عن الفريق أربعة أشهر، حينما كان جريتس مدرباً للفريق ولم يتأثر على حد قوله، فقد كان الأمير نواف بن سعد متواجداً آنذاك وكان قريباً جداً من اللاعبين، وكان له دور إيجابي للغاية حينما كان نائباً للرئيس، ثم إن لكل فترة متطلباتها واحتياجاتها الضرورية..! ) إن صحت الأنباء التي تقول بأن الأستاذ خالد البلطان سيترجل عن منصبه كرئيس لنادي الشباب، فإنه يكون قد ترجل مرفوع الرأس وسيُصنّف كرئيس ماسي لشيخ الأندية، وسيظل اسمه (خالداً) في قلوب الشبابيين. ) في الوقت الذي لم يجف فيه حبر البيان الإلحاقي أو التوضيحي للجنة الانضباط والخاص بعقوبة رئيس نادي الشباب، كان الأستاذ خالد البلطان ولاعبوه في منصة الشرف بين يدي خادم الحرمين الشريفين - أمدَّ الله بعمره -. ) يا لجنة تقييم عمل لجان اتحاد كرة القدم: أنتم مسئولون أمام الله وقد حملتم أمانة كبيرة، فكونوا على قدر هذه المسئولية، وليكن شعاركم لا للمحسوبيات.. لا تجاملون ولا تخذلونا..! ) قد ينجح مدرب النادي الأهلي بيريرا لو يتخلى عن فوقيته غير المبررة..! ) كيف لمدرب كبير - كما يُقال - لديه نخبة من النجوم الكبار سبعة منهم في منتخبنا الأول، ويخسر على أرضه وبين جماهيره بنتيجة ثقيلة، وليس ذلك فحسب بل إنه عجز في موسمين أن يحقق أي إنجاز يذكر رغم ما أُتيح له.. لا شك أن هذا أمر مريب للغاية..! ) صمت مطبق تجاه حديث الحكم الجريء والشجاع سامي النمري الذي تناول فيه (فضائح) لجنة الحكام الرئيسية.. ولا صوت يعلو فوق صوت الحق.. وما زلنا ننتظر بشغف شديد أن تُحل هذه اللجنة الفاشلة ويُبعد كل أعضائها..! ) كنت أظن أن النجم الكبير والمتجدد عمر الغامدي سيكون حاضراً في تشكيلة المنتخب الحالية، وما أحوجنا للاعب بخبرته ومستواه.. كنت أظن وخاب ظني..! ) في يوم افتتاح جوهرة الملاعب.. فوضى في توزيع التذاكر.. وفوضى في الدخول بالإضافة لمنع دخول بعض كبار المدعوين.. وكل جهة تلقي باللائمة على الأخرى وكأنه لم يسبق لنا تنظيم مثل هذه المناسبات الكبرى..! ) إذا كثرت تنقلات اللاعب بين أكثر من ناديين، فهذا يعني أنه لم يعد مؤثراً وقد اقتربت.. إما نهايته أو انتقاله لدوري ركاء..! ) (113 / 14) - (93 / 12).. هاتان نتيجتان لمباراتين في آخر جولة بدوري كرة اليد، وليس دوري كرة السلة (!!!).. تلاعب مكشوف عياناً بياناً.. تذكرت مثلاً شعبياً يقول: (لا حيا ولا مذلّة)..!! ) اتحاد كرة اليد على المحك.. وأجزم أنه لن يرضى ولن يقبل بما حدث.