جيجز يسعى لتثبيت أقدامه –مدرباً- لمانشستر يونايتد .. وسط دعم أستاذه وزملائه

يواصل الويلزي رايان جيجز مهمة قيادة فريقه مانشستر يونايتد -بعد إقالة المدرب السابق ديفيد مويس- اليوم السبت (الساعة 5 عصراً) ضمن منافسات الجولة (37) من بطولة الدوري الانجليزي الممتاز في استاد «اولد ترافورد»، ويحتل المان يونايتد المركز السابع (برصيد 60 نقطة) بعد أن حقق الفوز برباعية نظيفة في الجولة الماضية على ضيفه نوريتش سيتي، وقال جيجز (40 عاماً) لوسائل الإعلام: «يجب علي القول إنها أفخر لحظات حياتي، فأنا عاشق للمان يونايتد طوال فترة حياتي، وكنت جزءًا من النادي منذ أن كان عمري 13 عاماً، أنا فخور وسعيد للغاية رغم شعوري بالقليل من الارتباك»، وأضاف المدرب الشاب: «أثق تماماً بلاعبي اليونايتد وأدرك ما هم قادرون على صنعه داخل الملعب، لقد ظهروا بصورة مبهرة وقدموا أداءً مميزاً طوال الأسبوع». من جانبه دعم السير أليكس فيرجيسون تلميذه «جيجز» وقال لقناة النادي: «أعتقد بأنه الرجل المطلوب لتولي المهمة بالفعل، فهو يمتلك خبرة 20 عاماً بين جنبات مانشستر يونايتد، وأتذكر بأنني وقعت معه عندما كان طفلاً بعمر 13 عاماً، ويمتلك سلسلة من العواطف نحو النادي وخبرة عالية، وهو يعلم تماماً ما يحتاجه لاعب المان يونايتد ليقدم كل ما لديه». وعن انضمام بول سكولز للطاقم الفني قال فيرجيسون: «شعرت بالسعادة لأنه ضم بول سكولز وكذلك نيكي بات لمساعدته خاصة وأنهم يتمتعون بإحترافية رائعة، فهم يفهمون ظروف النادي، ويعملون بجد واجتهاد حتى الموت، ولهذا اجتمعت مكونات النجاح ولا يوجد شك حول ذلك». ولم تتضح الصورة بعد حول استمرار جيجر مدرباً لليونايتد في الموسم المقبل أم أن إدارة الفريق ستتعاقد مع مدرب خبير يعيد الفريق لمكانته بين الكبار، وأشارت العديد من التقارير الإخبارية حول مفاوضات مانشستر يونايتد لكل من المدرب الهولندي لويس فانخال، والمدرب الألماني يورجان كلوب. في المقابل يدخل الضيوف للقاء بهدف تحقيق النقاط الثلاث لتفادي الهبوط، خاصةً وأن الفريق يحتل المركز السابع عشر (برصيد 32 نقطة مع وجود مباراة مؤجلة)، وصف الإعلام الانجليزي مهمة المدرب الارجوياني جوستافو بويت بالمهمة المستحيلة، وأنه فيما لو تمكن من تفادي الهبوط فإن ذلك سيكون بمثابة المعجزة في تاريخ القطط السوداء بعد أن كان متذيلاً للترتيب العام، وقال بويت: «قمنا بعمل كل شيء إلا أن ذلك لا قيمة له حتى الآن، نحن في موقف جيد ولكن كل شيء قابل للتغيير، لنرى ما اذاان بوسعي أن اخبركم بعد مضي أسبوعين من الآن أن المعجزة تحققت».
ايفرتون X مانشستر سيتي
مواجهة هامة للغاية على مستوى الترتيب العام حينما يحل المان سيتي ضيفاً ثقيلاً للغاية على «التوفيز» مساء اليوم السبت (الساعة 7:30) على أرضي ميدان استاد «جوديسون بارك» الذي يتسع لأكثر من 40 ألف مشجع في مدينة ليفربول. ويحتل أصحاب الأرض المركز الخامس (برصيد 69 نقطة) بعد أن خسر في الجولة الماضية أمام ساوثهامبتون بثنائية نظيفة مما منح أرسنال أفضلية توسيع الفارق النقطي ليقترب من خطف البطاقة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وسيعود بعد غياب طويل قائد الفريق ومدافعه الصلب «فيل جاجيلكا» (31 عاماً) للمشاركة في صفوف التوفيز بعد أن أكمل شفاءه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ شهر فبراير الماضي، وقال المدرب روبيرتو مارتينيز للموقع الرسمي لنادي ايفرتون على صفحات الشبكة العنكبوتية: «جاجيلكا أكمل برنامج شفائه بشكل رائع، وتحسنت إصابته العضلية، لقد تعافى وهو يتمنى المشاركة أمام مانشستر سيتي، سنحدد ذلك في وقت لاحق إذا ما كان بوسعه المشاركة أم لا، وقد تصيبني الدهشة فيما لو يتمكن من المشاركة». وعلى الطرف الآخر يدخل «السيتيزنز» للقاء بهدف حصد النقاط الثلاث دون تسجيل أي عثرة، حيث يحتل الفريق المركز الثالث (برصيد 77 نقطة مع أفضلية لقاء مؤجل)، وكان الفريق قد حقق انتصاراً هاماً للغاية في الجولة الماضية بنتيجة (2-0) على حساب كريستال بالاس بعد أن وصلته أخبار خسارة ليفربول من تشيلسي لترتفع معنويات لاعبي الفريق السماوي نظراً لتوفر الفرصة من جديد لمعادلة الرصيد النقطي «للريدز» في حال تحقيق الفوز في المباراة المؤجلة. وتحدث المدرب مانويل بيليجريني عن فرصة الفوز بلقب الدوري لوسائل الإعلام قائلاً: «الأفضلية لنا؟ لا أعتقد ذلك. لكن مصيرنا الآن بات في أيدينا، وعلينا أن نثق في أنفسنا ونعتمد على نتائجنا في المستقبل وهذا أمر مهم جداً»، وأضاف المدرب التشيلي: «في هذه اللحظة سنظل في مركزنا، ليفربول يتقدم علينا بفارق ثلاث نقاط، وتشيلسي يتفوق بنقطة واحدة، لذلك يجب علينا الفوز في المباريات الثلاث المتبقية، حيث إن الفوز وحده سيضمن لنا اللقب دون الحاجة للاعتماد على نتائج الآخرين». ومن الأخبار السارة التي أسعدت المدرب بيليجريني أنباء عودة ديفيد سيلفا للدخول في المران الجماعي بعد أن نجح فريق العلاج الطبيعي للنادي في المساعدة على القضاء على التقارير التي أشارت لانتهاء موسم صانع الألعاب الإسباني الدولي،كان يحيى توريه هو الآخر قد عاد من الإصابة وتألق في الجولة الماضية بصناعته للهدف الأول وتسجيله للهدف الثاني بعد أن أكدت التقارير انتهاء موسمه بسبب الإصابة إلا أن مانشستر سيتي استفاد من عودة وتألق لاعبه الايفواري لقيادة الفريق نحو الفوز في اللقب. تميز فريق العلاج الطبيعي في السيتي نجح أيضاً في تأهيل المهاجم الأرجنتيني أجويرو ليعود من الإصابة التي لحقت به مؤخراً ليؤكد تميزه في العمل الكبير الذي قدموه وساهم بشكل فعال في مواصلة مانشستر سيتي على الصراع للفوز باللقب حتى الرمق الأخير من الموسم الكروي في إنجلترا.
تشيلسي X نوريتش سيتي
يستضيف أسود العاصمة الانجليزية يوم غد الأحد (الساعة 6 مساءً) في استاد ستامفورد بريدج الذي يتسع لأكثر من 42 ألف مشجع ضيفهم عصفور الكناري القادم من مدينة نوريتش بهدف مسح الأحزان التي أصابت الفريق وأنصاره بعد الخروج المر من منافسات دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي على يد أتليتكو مدريد الإسباني، ويحتل تشيلسي المركز الثاني في الترتيب العام (برصيد 87 نقطة) بفارق نقطتين عن المتصدر ليفربول. ويواجه المدرب مورينهو مشكلة مع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم بعد تصريحات أشار خلالها لتأثر نتائج فريقه بقرارت الحكام، وكان مورينهو قد قال بعد الخسارة من سندرلاند 19 أبريل الماضي: «أقدم التهنئة لرئيس الحكام مايك رايلي، ما يقومون به طوال فترات الموسم أمر رائع خاصة في الشهرين الأخيرين، وبصفة خاصة في مباريات تتعلق بفرق تنافس على اللقب. إنه أمر رائع حقا». وأنكر مورينهو نيته لإهانة الحكام، وقد يعقد جلسة يتم خلالها الاستماع للمدرب البرتغالي الذي طالب بها قبل أن يصدر بحقه أي عقوبة، ولم يحدد الاتحاد الانجليزي فيما إذا كان سيعقد جلسة أم أنه سيصدر عقوبة حيث إن القرار لازال معلقاً حول تصريحات مورينهو الذي أبدى وجهة نظره بعد خسارة فريقه وخروجه من دوري الأبطال عبر قناة سكاي سبورت قائلاً: «المباراة كانت حتى دقائق معينة متساوية تماماً من قبل الطرفين، والشوط الأول كان الاستحواذ لمصلحتنا ولكننا أنهيناه بالتعادل (1-1)، وفي الشوط الثاني وخلال دقيقة واحدة تغير كل شيء». وأضاف: «تلك الدقيقة التي قام بها حارس أتليتكو مدريد بالتصدي الخرافي لرأسية جون تيري ومن ثم تحصلوا على ركلة جزاء قتلوا بها المباراة، ولا أعلم حقيقةً إذا كانت ركلة جزاء أم لا حيث إنني كنت أقف بعيداً جداً، التقدم بهدفين لهدف أحبط اللاعبين وهو السبب الذي رأينا بعده فريقاً واحداً في المباراة». من جانبه انتقد صانع الألعاب البلجيكي الدولي أدين هازارد طريقة لعب فريقه حينما قال عبر قناة «بي.ان سبورت»: «تشيلسي لم يلعب كرة قدم حقيقية، تشيلسي يدافع ويلعب على الكرات المرتدة، وأتليتكو مدريد استحق الفوز». في المقابل يدخل الضيوف للقاء بهدف تحقيق النقاط الثلاث للهروب من المركز الثامن عشر (32 نقطة)، ولم يعرف الفريق طعم الفوز أو التعادل في المباريات الخمس الأخيرة مما سيصعب مهمة المدرب نيل أدمز المطالب بتحقيق ست نقاط في اللقاءين المتبقيين في بطولة الدوري.
كريستال بالاس X ليفربول
يستضيف كريستال بالاس يوم الاثنين القادم (الساعة 10 مساءً) خصمه ليفربول متصدر الترتيب العام للبريميرليغ (برصيد 80 نقطة) على أرضية ميدانه في استاد «سيلهرست بارك» الذي يتسع لأكثر من 51 ألف مشجع في العاصمة لندن، وضمن الفريق اللندني بقاءه في دوري الأضواء للموسم المقبل بقيادة مدربه المتألق توني بوليس، ويحتل كريستال بالاس المركز الحادي عشر (برصيد 43 نقطة) بعد أن كان متذيلاً للترتيب العام قبل أسابيع. وأوضح مدرب الفريق ومنقذه الأول السيد توني بوليس إنه يشعر براحة كبيرة بعد أن ضمن فريقه البقاء في الدوري قبل مواجهة ليفربول الذي يصارع على اللقب، وقال بوليس: «الجهد الذي قدمه الفريق كان رائعاً، والسبب الحقيقي في تفادي الهبوط كان بالعمل الجماعي الذي قدمه الفريق، وبالنظر لجدول مبارياتنا فإن آخر لقاءين في الدوري تعد كابوسا حقيقيا لولا لم نحصد النقاط اللازمة لضمان البقاء». في المقابل يدخل «الريدز» للمواجهة وكأنها أحد النهائيات التي سيصارع بكل قوته لكسب نقاطها، ورغم خسارة ليفربول في الجولة الماضية بثنائية نظيفة على يد تشيلسي إلا أن الفريق لم يفقد مكانته في الصدارة، مما دفع بالمدرب بريندان رودجرز لمطالبة لاعبيه بعدم نسيان الموسم المذهل الذي قدموه، وقال رودجرز خلال المؤتمر الصحفي: «لقد قمت فقط بتذكير اللاعبين بقيمة العمل والجهد الذي قدموه، لدينا طريقتنا الخاصة في العمل كفريق وأشعر بالفخر لذلك»، وأضاف المدرب الايرلندي الشمالي: «ربما لم نحقق نتيجة جيدة أمام تشيلسي، ولكننا قمنا بعمل خطوات جبارة على مدار الموسم ويجب علينا مواصلة ذلك». الجدير بالذكر أن لقاء الذهاب في البريميرليغ بين الفريقين انتهى لمصلحة ليفربول بنتيجة (3-1)، سجل للريدز كل من ستوريج، سواريز، وجيرارد. فيما سجل هدف كريستال بالاس الوحيد مهاجمه الشاب دوايت جايل.