بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - جاسر الجاسر: ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا للتنسيق الوظيفي بالمنطقة أمس الأول الثلاثاء اجتماع اللجنة العليا للتنسيق الوظيفي بمقر الكلية التقنية ببريدة، بحضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأستاذ عبد العزيز الحميدان وأمين المنطقة المهندس صالح الأحمد وعدد من أعضاء اللجنة العليا بالإضافة لأعضاء اللجنة التنفيذية. وفي بداية اللقاء رحب سموه بجميع المشاركين في الاجتماع والأعضاء الجدد مدير فرع وزارة العمل بمنطقة القصيم الأستاذ محمد العيسى ومدير فرع وزارة الزراعة المهندس محمد اليوسف، مثنيًا سموه على جهود شركاء اللجنة «من القطاعات كافة» وما يقدمونه من فرص وظيفية لطالبي العمل. واستعرض سموه مع المشاركين التقرير الإحصائي للجنة وما تضمنه من إحصاءات وأرقام تبرز ما تحقق في مجال التوظيف وتوطين الوظائف. ثم قدّم أمين عام اللجنة العليا للتنسيق الوظيفي المهندس منصور الرسيني عرضًا لما أنجز من أعمال اللجنة خلال السنوات الماضية. بعد ذلك استعرَّضت أبرز الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها عددًا من التوصيات. وفي ختام الاجتماع أشاد سمو نائب أمير منطقة القصيم بجهود اللجنة في مجال التوظيف، وحثّ العاملين على المزيد من التنسيق والتعاون فيما يخدم جهود اللجنة ويحقِّق الهدف المنشود من إنشائها وهو توطين الوظائف وتقديمها لطالبي العمل. وأبدي سموه في تصريح صحفي للإعلاميين بالالتقاء بأعضاء اللجنة والأعضاء الجدد الذين انضموا للجنة التنسيق الوظيفي، مشيرًا إلى أن لجنة التنسيق الوظيفي تمثِّل جميع القطاعات الحكوميَّة التي لها علاقات مع شركات منفذة أو مع مؤسسات في القطاع الخاص لتوظيف الشباب السعودي. وقال سموه: اجتماعنا يمثِّل منعطفًا قويًّا لتطوير أعمال اللجنة من خلال مراجعة الإعداد التي وظفت من الشباب السعودي وهم أكثر من 6500 شاب من البنين والبنات، وهذا الاجتماع يعد اجتماعًا مفصليًا اعتمدنا فيه إعادة هيكلة اللجنة وإضافة أعضاء لها مثل إدارة المياه والكهرباء والنقل، وإضافات للائحة التنفيذية للجنة، وسيكون هناك تعاون في المستقبل مع جامعة القصيم ومركز بحوث لطالبي العمل في الجامعة، وتعاون مع يوم المهنة في الجامعات سواء الحكوميَّة أو الأهلية، ونحن الآن في صدد إصدار كتيب إحصائي عن كل أعمال اللجنة التي قامت بها. وأكَّد سموه وجود التعاون مع اللجنة الميدانية للسعودة في إمارة المنطقة لحصر الوظائف التي تتطلب توظيفها وتوجيه الشباب لها، والأهم من ذلك هو وجود تطوير لموقع اللجنة بحيث يعطى لكل عضو من أعضاء اللجنة كودًا معينًا لإضافة الوظائف التي لديهم في تلك الجهات الحكوميَّة، ويبيِّن إحصائيَّة ماذا تَمَّ من إعداد الوظائف لتوظيف الشباب السعودي، مبشرًا الجميع أن اللجنة تخطو خطوات بصفة مستمرة واللَّجْنة في تطوير دائم ومستمر ولن تتوقف عند هذا الحدّ فهي بدأت فريدة في هذه البلاد وهي الأولى على مستوى الوطن، وستستمر بحول الله وقوته في تطوير عملها مع الجهات الأخرى سواء الجامعات أو يوم المهنة أو مع الجهات الحكوميَّة الأخرى لأننا لمسنا دورًا كبيرًا في توظيف إعداد كثيرة من الشباب والشابات من خلال اللجنة، وهذه مفخرة أزفها إلى أبناء الوطن. وبيَّن سموه أن هذا العمل والجهد لم يتأت إلا بدعم مباشر ومستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمين وولي ولي العهد، شاكرًا جميع المشاركين في جميع القطاعات الحكوميَّة الذين ساهموا بكلِّ ما يستطيعون لإنجاح عمل هذه اللجنة التي نفتخر ونعتز بأنها الأولى على مستوى المملكة وستستمر إن شاء الله في التطوير لتكون أنموذجًا يحتذى به من المناطق الأخرى.