تزخر وكالة الجامعة للتخصصات الصحية بالعديد من البرامج والمشاريع القائمة منها مشروع، برامج الدراسات العليا في التخصصات الصحية، مشروع مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية، برنامج المحاكاة والمهارات الصحية، وبرنامج التعليم والتعلم والقياس، بالإضافة إلى مشروع التشغيل الذاتي للمدينة الطبية الذي يهدف لمواكبة كبرى المراكز الدولية وللاستفادة من التجارب المحلية، ليكون هذا البرنامج نواة تساعد على استقطاب الكفاءات المتميزة والمحافظة على الكفاءات المتوافرة حالياً بالمستشفيات الجامعية بما يساهم على إيجاد بيئة عمل متقدمة ومتطورة. في هذا التقرير نطلع مزيداً من التفا صيل: - تم تطبيق برنامج ماجستير الصحة العامة في كليتي الطب والعلوم الطبية التطبيقية لسنتين فقط. - بدأ البرنامج في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1433/1434ه. أما برنامج التجسير في التخصصات الصحية التي تسعى الجامعة لطرحها فتشمل كلية التمريض، وكلية العلوم الطبية التطبيقية. والفئة المستهدفة للقبول في برنامج التجسير في التخصصات الصحية هي خريجو كليات العلوم الصحية، وكليات الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، وكليات المجتمع، وخريجو المعاهد الخاصة باشتراط خريجي النظام الموحد حسب قرار مجلس الأمناء بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية. تم الأخذ بالخطط الدراسية المعمول بها حالياً في كلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية التمريض، بحيث يبدأ برنامج التجسير في التخصصات الصحية من المستوى الرابع للخطط المعتمدة لدى الكليات. ويهدف برنامج التعليم والتعلم والقياس في الكليات الصحية إلى تطوير العملية التعليمية في الكليات الصحية. واستعرض البرنامج منذ بدايته وحتى الآن ما تمت دراسته من قبل الاعتماد الأكاديمي للكليات الصحية، والقضايا المتعلقة بالتعليم، والاطلاع على التقارير المتعلقة ببعض الكليات الصحية، فضلاً عن تقرير هيورون لكلية الطب لتقييم الاحتياجات. كما عقدت في بداية البرنامج ورشة عمل لتدشين البرنامج وللبدء في وضع الأطر العامة للخطة الاستراتيجية، حيث تقرر آنذاك تقسيم اللجنة القيادية إلى ثلاث مجموعات تتوزع كل مجموعة على ثلاثة مواضيع لبرنامج التعلم والتعليم والقياس، كما عُقِدت اتفاقية تعاون بين الجامعة وشركاء هارفارد الطبية الدولية على وضع خطة استراتيجية للبرنامج تتماشى مع متطلبات القرن الواحد والعشرين المحلية والعالمية على شرف معالي مدير الجامعة وشركاء شركة هارفارد الطبية الدولية بتاريخ 3 مايو 2010م. - المشاركة في دورة بمعهد هارفارد ميسي للقيادات التعليمية والصحية في بوسطن بالولايات المتحدةالأمريكية استمرت 6 أيام، حيث نوقشت خلالها الرؤية والاستراتيجيات والأهداف للبرنامج بالإضافة إلى مناقشة بعض المشاريع الصغيرة المتعلقة باحتياج كل عضو على حدة. - عقدت ورشة عمل بعنوان «تعليم كيفية التعليم» بمدينة الرياض بحضور وفد من جامعة هارفارد، وقد حضر البرنامج عدد 33 من أعضاء هيئة التدريس المعنيين بالكليات الصحية، وذلك لتهيئة أعضاء هيئة التدريس المتميزين بالكليات الصحية، كما تمت المشاركة في دورة بمعهد هارفارد ميسي ببرنامج للمعلمين في التخصصات الصحية حضره أربعة من قيادات الكليات الصحية لمناقشة استراتيجية التعلم والتعليم والقياس. - عقدت ورشة عمل بمدينة الرياض لوضع الرؤية والاستراتيجيات والقيم والأهداف والمبادرات للخطة الاستراتيجية بحضور نائب شركاء هارفارد وأعضاء اللجنة القيادية قسموا إلى ثلاث مجموعات، توزعت كل مجموعة على ثلاثة مواضيع لبرنامج التعلم والتعليم والقياس والمشاركة في دورة بمعهد هارفارد ميسي - برنامج للمعلمين في التخصصات الصحية حضره أربعة من قيادات الكليات الصحية «الجزء الثاني». - يعقد البرنامج العديد من ورش العمل والدورات التي تساهم في رفع ممن كان أداء أعضاء هيئة التدريس في الكليات الصحية دون المتوسط ودراسة بعض المقررات ذات النتائج غير المقبولة وإعطاء الكليات الصحية المعنية ملاحظات وتعليقات على ذلك لأجل التحسين والتطوير بطريقة مهنية حسب التوجهات العالمية في أعرق الجامعات المتقدمة في هذا المجال. مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية استجابة للخطة الإستراتيجية للجامعة وبالذات المتعلق منها بالبحث العلمي وبرامج الدراسات العليا وبما أن القطاع الصحي يمثل أحد قطاعات الجامعة المعنية بتطوير البحث العلمي مما جعل التركيز على الأبحاث الصحية ركيزة من ركائز الأهداف الإستراتيجية للجامعة وبناءً على مشروع الخطة الإستراتيجية للبحث العلمي في كلية الطب جاءت فكرة إنشاء مركز الأمير لأبحاث العلوم الصحية بالجامعة لتحقيق تلك الأهداف الإستراتيجية بما يحقق التقدم في هذا المجال والتنسيق بين الجهود في مختلف الكليات الصحية وإيجاد وتطوير برامج دراسات عليا في مجال أبحاث العلوم الصحية. رؤية المركز ورسالته واهدافه: تعزيز ريادة الجامعة في مجالات أبحاث العلوم الصحية وتطوير برامج الدراسات العليا بما يعزز مكانة الجامعة في ذلك. - إنشاء مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية بحيث يشتمل على مراكز أبحاث تتوفر فيها جميع عناصر البنية التحتية اللازمة لإجراء الأبحاث الصحية المتقدمة في العلوم الصحية الأساسية والإكلينيكية وإعداد الكوادر البشرية الملائمة. ويهدف المركز إلى توفير البنية التحتية اللازمة لإجراء الأبحاث المتقدمة في المجال الصحي والقادرة على المنافسة للنشر في المجلات العالمية المرموقة، تدريب الكوادر السعودية على استخدام التقنيات الحديثة في مجال الأبحاث الصحية، نقل وتوطين تقنيات الأبحاث الصحية المتقدمة في المملكة، تشجيع المبدعين على البحث والابتكار والاختراع في مجالات العلوم الصحية. مركز المهارات والمحاكاة الصحي انطلاقًا من الدور الريادي لجامعة الملك سعود في المنطقة فإننا نرى ضرورة أن تضطلع بدورها في هذا المجال المتميز ليكون مركز جامعة الملك سعود للمحاكاة الصحية منارة علمية تؤدي لارتقاء منظومة الرعاية الصحية من خلال كوادر وطنية وإقليمية قادرة على المنافسة. الرؤية والأهداف: - مركز عالمي مميز في مجال التدريب والتعليم البيني بالمحاكاة للمهن الصحية المختلفة. - توفير تعليم وتدريب بيني تكاملي لجميع ممارسي الرعاية الصحية باستخدام أجهزة المحاكاة في ظل بيئة تدريبية آمنه للمتعلم لاكتساب المهارات اللازمة لممارسة العمل الإكلينيكي على أعلى المستويات بما ينعكس على سلامة وأمن الخدمات المقدمة للمرضى. أما الأهداف فتتمثل في: - خلق مرجعية تعليمية وتدريبية صحية موحدة للجامعة. - تقديم فرص حقيقية تعليمية للطلاب من شأنها زرع الثقة والكفاءة السريرية فيهم باستخدام المحاكاة والدمى. - استيعاب الخريجين وطلاب الدراسات العليا والممارسين الصحيين للاستفادة من مختبر المهارات السريرية التي يحتاجونها في تعليم المهن الصحية. - مساعدة الكليات والأقسام المختلفة في نشاطاتهم التعليمية من خلال حجز الأمكنة وتزويدهم بالدمى والمرضى المحاكين. - التعاون مع الأقسام الأخرى للقيام بالتدريب لمنح الشهادات للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين مثل التدريب على الإنعاش الرئوي والتنفسي ودورات دعم الحياة ودورات دعم القلب المتقدمة ودورات دعم حياة الأطفال وبرنامج إنعاش حديثي الولادة. - وضع المعايير والإرشادات للرقي بالتعليم المتميز والتعلم الناجح والتقييم الفعال. - تطبيق التعليم التعاوني والتكاملي البيني المتعدد التخصصات بين الكليات والمرافق الصحية. * البنية التحتية ومكونات للمركز: التعليم الأكاديمي لممارسي الرعاية الصحية يتجه اليوم إلى مبادئ سليمة ومثالية وفق معايير عالمية من أهم مبادئها سلامة المرضى والممارسين الصحيين في مختلف الإجراءات الطبية، لتحقيق الأهداف من تأسيس مركز المهارات والمحاكاة الطبي بالجامعة ليوفر البنية التحتية التقنية والمساندة للتعليم والتدريب في المجال الصحي ليغطي احتياجات الكليات الصحية. يقوم المركز بتقديم الخدمات للطلاب والممارسين في المجال الصحي من خلال الوحدات التالية: - المهارات السريرية. - مهارات العلوم الأساسية. - المهارات الجراحية. - مهارات دعم الحياة وعلاج الإصابات. - المحاكاة الطبية. - تقنية المعلومات الصحية. - التصوير الطبي. - وحدة الأجهزة والمستلزمات الطبية. * المرجعية العلمية للمركز: لضمان جودة أداء المركز وبرامجه التعليمية والعلمية والتدريبية سيتم اختيار مجموعة من مراكز المهارات والمحاكاة الطبية العالمية ذات السمعة والريادة العالمية في المجال الصحي كنماذج مرجعية «benchmark». ومن بين هذه المراكز والجامعات التي سيتم الاستفادة منها: - جامعة تورنتو الكندية «University of Toronto». - جامعة بريتيش كولومبيا الكندية «University of British Columbia». - جامعة ماسترخت الهولندية «Maastricht University». برنامج التشغيل الذاتي للمدينة الطبية يخضع قطاع الخدمات الصحية بجامعة الملك سعود لأكبر توسعة في تاريخه تشمل مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، مستشفى الملك خالد الجامعي، مستشفى طب الأسنان الجامعي، مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب، المركز الوطني للسكري، مركز طب الأسرة والمجتمع، مركز الملك عبدالله للأذن، ومركز الأورام، وينتظر من هذه التوسعة أن تؤدي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية من 900 سرير إلى 1800 سرير. ولضمان تشغيل هذه التوسعة بكفاءة عالية تمكن الجامعة من تبني نظام إداري فعال ومرن واستقطاب الكوادر الإدارية والطبية والفنية المميزة لضمان عمل المدينة الطبية بالشكل الذي يحقق المبادرة الأولى من استراتيجية الجامعة وهي التميز في الرعاية الصحية، فقد سعت الجامعة بالتنسيق مع وزارة المالية لاستحداث برنامج التشغيل الذاتي للمدينة الطبية، وتم إعداد اللوائح الخاصة بهذا البرنامج كما تم إعادة هيكلة المدينة الطبية بحيث تعمل بإشراف وتوجيه من مجلس إدارة المدينة، واستحداث مسميات قيادية لتولي إدارة المدينة تماشيا مع التغير السريع في إدارة القطاعات الصحية داخليا وخارجيا. * * * * الرؤية والرسالة والأهداف - تكون الكُليّات الصحيةَ مركزاً للتميز في التعليم الطبي والصحي من خلال التعليم الإبداعي وطرق البحث. - أن تقوم الكُليّاتَ الصحيةَ بدور مركزي لإعداد الموارد البشرية في القطاع الصحي مع الالتزام بتخريج الكفاءات الصحية المؤهلة علميًا ومهنياً على أعلى المعايير التنافسية عالمياً. أما الأهداف فتتمثل في: بناء خطة استراتيجية للقطاع الصحي بالجامعة. - الإشراف العام على أعمال القطاع الصحي واقتراح ما يكفل النهوض بأعمالها والعمل على توفير الاحتياجات والأداء على أفضل وجه. - الإشراف على جميع البرامج والتخصصات العلمية للكليات والمعاهد الصحية ومراكز الدراسات التابعة. - التنسيق مع الجهات الحكومية بخصوص الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس من الأطباء للمشاركة في الأنشطة العلمية والبحثية. - التنسيق مع الكليات والجامعات داخل المملكة بخصوص مشاركة أعضاء هيئة التدريس لمناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه. - العمل على إيجاد خطط تطويرية للمستشفيات الجامعية والقطاعات الصحية. - الارتقاء بالبحث العلمي في القطاع الصحي. - دعم برامج الدراسات العليا والزمالات في القطاع الصحي.