سارعت الإدارة الفيصلاوية خلال الأيام الماضية بالاحتفاظ بأهم أوراق الفريق التي ساهمت بشكل كبير في خروج الفريق بشكل مميز خلال الدور الثاني على الأقل، وأتمت الاتفاق مع أهم لاعبي الفريق للبقاء موسماً جديداً، وذلك بعد ظهورهم بمستويات جيدة خلال الموسم المنفرط الذي احتل الفريق خلاله المركز السادس، وهو المركز الذي يعتبر إنجازاً بحد ذاته، عكس مدى العمل الجبار والكبير الذي قامت به إدارة النادي. ففي أولى الصفقات المهمة اتفقت إدارة النادي مع المهاجم البرازيلي نيكاسو للبقاء مع الفريق موسماً آخر بعد إجماع الفيصلاويين كافة على أهمية استمراره بعد المستوى الجيد الذي قدمه، كما تمكنت إدارة النادي من قطع الطريق على العديد من الأندية الراغبة في ضم الثنائي المدافع محمد سالم والحارس المميز منصور النجعي، واتفقت معهما للبقاء كذلك موسماً آخر ضمن خطتها للاحتفاظ باللاعبين المهمين في الفريق، التي طالت قائد الفريق المخضرم عمر عبدالعزيز الذي لم تجد الإدارة عناءً يذكر في الاتفاق معه في البقاء. كما أتمت إدارة الفيصلي الاتفاق مع الحارس الشاب فايز الخيبري (25 سنة) الذي سبق له تمثيل الأنصار والأهلي، ووقعت معه عقداً يمتد لثلاث سنوات، إضافة إلى التوقيع مع اللاعب الشاب عبدالعزيز البلوي (24 سنة). وكانت الإدارة الفيصلاوية قد أتمت في وقت سابق التعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي أنطونيو داسيلفا، وذلك قبل نهاية الموسم المنصرم؛ ليحل بديلاً للاعب الوسط البرازيلي الأسبق رونالدو. وينتظر أن يعلن الفيصلاويون في الأيام القادمة هوية اللاعب المحترف الجديد الذي سيحل بديلاً لأحد الأردنيين ياسين البحيت أو خليل بني عطية، وهو الأقرب لتوديع الفريق. من جانب آخر، باتت رئاسة النادي قريبة من الأستاذ فهد المدلج الذي سيجدد عهده مع الإدارة لأربعة أعوام قادمة؛ بصفته المرشح الوحيد لرئاسة النادي بعد تقدمه وحيداً، وسيتم تزكيته خلال الجمعية العمومية التي ستقام خلال الأسبوع القادم. فيما سيتبقى الصراع على بقية المناصب بين 14 عضواً، تقدموا بأوراقهم للترشح أعضاءً لمجلس الإدارة، وسيكون الفيصل خلالها للتصويت بين أعضاء الجمعية العمومية والمنتسبين للنادي. وجاء اسم عضو مجلس الإدارة السابق توفيق الدويسي بوصفه أبرز الأسماء المرشحة لعضوية مجلس الإدارة، إلى جانب المشرف العام على الفئات السنية بندر العتيبي. فيما تنحصر بقية الأسماء في أعضاء مجلس الإدارة في الدورة الماضية، إضافة إلى بعض الأعضاء السابقين.