رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: «تحل علينا غداً الذكرى التاسعة لمبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -، ويسرني أن أهنئ جميع أفراد الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية ونحن نعيش في هذا العهد الزاهر الذي شهد ولا يزال يشهد الكثير من الإنجازات العملاقة في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية لخدمة مواطن هذه البلاد المباركة ورقيه ورفعته». وأضاف سموه: «إن الطفرة التنموية التي نعيشها ولله الحمد تأتي نتيجة للبرامج والخطط والمشروعات المختلفة التي تسير بخطى ثابتة وتتبناها الدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - وتهدف إلى تحقيق سعادة المواطن ورفاهية الأُسرة السعودية». وأردف سمو أمير المنطقة الشرقية يقول: « لقد شهدت السنوات التسع الماضية منذ مبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكثير من الإنجازات وعلى رأسها تطوير إنسان هذه البلاد من خلال الاهتمام بالتعليم العالي، فقد أصبحنا نعيش في تطور تعليمي كبير فارتفع عدد الجامعات إلى ثمانٍ وعشرين جامعة موزعة على جميع مناطق المملكة، مكنت كل أبناء الوطن من الحصول على التعليم العالي في مناطقهم دون الحاجة للسفر لمناطق أخرى وكذلك نشاهد التطور الكبير في المجال الصحي، حيث أنشئت المدن الطبية العملاقة على أفضل المواصفات العالمية، وغيرها من المشاريع التنموية الكبيرة وجميع هذه التوجيهات الكريمة تدل على أن مواطن هذه البلاد هو الهدف الأول والأهم لقائد هذه البلاد - يحفظه الله -». وتابع سموه يقول: «إن الاهتمام بالإنسان وكرامته كان من أولويات سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ولا ننسى جميعاً توجيهه للوزراء عند إعلان الميزانية الماضية بالاهتمام بالمواطنين ومعاملتهم بكل احترام حيث حفرت في الذاكرة كلمته (عاملوهم وكأنني أنا) إيماناً منه حفظه الله بأن حفظ كرامة المواطن واجب على الجميع مهما كانت مكانته الاجتماعية أو منصبه فيجب معاملة الناس على حد سواء بكل احترام وتقدير وإنجاز كل ما يحتاجونه بيسر وسهولة». وفي ختام تصريح سموه سأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويمدهم بعونه وتوفيقه لما فيه مصلحة هذه البلاد وأهلها وأن يديم علينا جميعاً نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب».