دشن وكيل الجامعة الدكتور عطية العطوي «قافلة أفكار ريادة وابتكار»، حيث قام بجولة تعريفية في أرجاء المعرض الذي صاحب الحملة، وهي حملة توعوية تثقيفية مبتكرة ومميزة تابعة لوزارة التعليم العالي، وتهدف إلى تثقيف طلاب التعليم العالي وطالباته والمجتمع عموماً، ورؤية الحملة أن تكون حملة إعلامية رائدة ومبتكرة ومحفزة للمجتمع في تبني ثقافات الإبداع والابتكار، وبيئة داعمة لاستثمار مخرجات التعليم العالي، وتحمل الحملة رسالة واضحة تتمثل في سعي وزارة التعليم العالي إلى تثقيف المجتمع السعودي بضرورة الاختراعات والابتكارات ومشاريع ريادة الأعمال المتميزة في المجتمع، لما لها من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، كخلق الفرص الاستثمارية وإثراء الاقتصاد المعرفي، وإحياء البيئة التنافسية بين المخترعين للإبداع والابتكار لمواكبة المستجدات الدولية، والنهوض بالأمم، وشمل المعرض العديد من الابتكارات والمشاريع المتميزة في المجتمع منها: ابتكار الطالب حاتم الشهري – من كلية العلوم الطبية التطبيقية المجهر الضوئي بتقنية الواي فاي باستخدام كاميرا رقمية، حيث يمكن استخدامه في قاعات المحاضرات لتوفير الوقت على كل من المحاضر والدكتور باستعراض الشريحة الموجودة في المجهر على الملأ, وكذلك البحث المقم من الطالب عبدالمحسن البلوي بمدرسة الملك عبد العزيز النموذجية وعنوانه (لن أنسى دوائي) الذي من شأنه أن يحل مشكلة نسيان كبار السن لتناول دوائهم أو أخذ الدواء الخاطئ في غير موعده، حيث ابتكر ساعة تنبة المريض لمواعيد تناوله لدوائه بدقة, إضافة الى ابتكار الطالب وليد البلوي، وهو اختراع لنظام التحكم بالإضاءة لتوفير استهلاك الكهرباء، ويعمل الاختراع على خفض الإضاءة من خلال استشعار شدة الإضاءة في المكان. وكان هناك العديد من الابتكارات والاختراعات الأخرى، مثل رجل الإطفاء الآلي، وجهاز التحذير من الأمطار، وابتكار للقضاء على التحايل على نظام ساهر، وغيرها الكثير. كما تم تقديم ورشة عمل الدكتور عبد الله السويلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود، حيث دارت حول مفاهيم أساسية حول الاختراع والابتكار، والدوافع التي تدفع إلى الاختراع ومعايير نجاح الشيء المخترع، وكيفية تسويقه. من جهة أخرى بين منير بن محمد الرويلي بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في ورشة عمل أقامها أمس بمسرح كلية العلوم الطبية التطبيقية أن المدينة بدأت في متابعة ما يتعلق ببراءات الاخراع بعد إشعارها عام 1402ه بالأمر السامي الكريم القاضي بالموافقة على انضمام المملكة إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو)، على اعتبار أن موضوع الملكية الفكرية يتعلق أساساً بتسجيل براءات الاختراع وتنظيم أمور نقل التقنية، وأن المدينة تختص بهذه المهمة لكونها الجهة المؤهلة علمياً وعملياً لذلك. وبين بأن شروط تسجيل الاختراع هي الملكية الفكرية, الاختراع ولابد من أن ينتج عن الفكرة حل تقني لمشكلة معينة (منتج، عملية صناعية، أو متعلق بأي منهما)، بالإضافة إلى طلب براءة اختراع، وهو الطلب المودع رسمياً لدى مكتب البراءات، ولم يبت في الطلب بشكل نهائي (منح، رفض، سقوط، سحب).